بعد حوالي بضع و ستين سنة من الأستقلال قبلها ستين سنة من الأستعمار ما زال بلدنا يعاني من عدم التنظيم كل شيء فيه عبارة عن فوضى عارمة فى الأسواق وفى الإدارة وفى الصحة وفى التجارة وفى الخدمات النقل الكهرباء النظافة التعليم المياه السكن الزواج الطلاق الأحوال المدنية الأحوال العامة المرافق الخدمات السكن المكاتب كل ذلك يعيش فوضى لا نه

قصف الروس اليوم معظم المدن الأكرانية بعشرات الصواريخ والمسيرات ودمروا العديد من الأماكن الأستيراتيجية من محطات للطاقة ومخازن الأسلحة وتجمعات الجنود هذا وقد أعلنت بولندا أنها تعرضت لهجوم من روسيا بصاروخين وهو ما نفته روسيا وقالت بأن المقذوت التى سقطت فى الأراضي البولندية عبارة عن مضادات للصواريخ أطلقها الجيش الأكراني من أجل اعترا

لماذا هذا من الملتقيات والتحسيسات والقافلات والجمعيات والمؤسسات الحكومية المعنية بحقوق الإنسان التى تصرف عليها مبالغ ضخمة من المال العام للتعريف بحقوق الإنسان أن الذي لا يعرف حقوق الإنسان هي الحكومة التى تمنع الإنسان الموريتاني من حقوقه حتى فى الوجود أما الشعب فيعرف حقوقه لكنه لا يجد منها شيء

عقد مؤتمر العشرين دولة اليوم التى حازت أغلب ثروة العالم وحضرها سبعة عشر قائد من أصل عشرين وتبادلوا الخطب كما حضرتها دول أخرى لها حكومات وثروات تفوق موازين دول عديدة وبدون أرض ملعبها هو مساحة العالم حيث قال رئيس هذه الدولة الشيطانية فى خطالبه اليوم أن المنتمين من دول العالم إلى دولته يفوق المنتمين إلى الأمم المتحدة هذا الرئيس

قصة البطاط سوف تلاحق النظام الفاسد فى بلادنا شعب مهمل واسواق مهملة وحكومة غارقة فى الغفلة والإهمال وسوء الإدارة وزارة تقدم الأطنان من المواد الغذائية المسمومة لمواطنين جياع وجهلة سرعان ما باعوها لتجار فى الأسواق المحلية حيث لا وجود للمراقبة الوبائية فى أسواقنا المحلية مع أن الأسواق عبارة عن بؤر قد تنشر الوباء والأمراض فى المجتم

أعتقد أنه إذا مكث النظام الموريتاني الفاسد على هذه الشاكلة التى ينتهجها منذ عقود عديدة اذا مكث ألف سنة بهذه الطريقة سوف لن يتقدم قيد أنملة إلى الامام وسيظل يخطوا مرة هنا ومرة هناك نحو الوراء ويتعثر هنا وهناك هم غافلون عن حركة الزمن غارقون فى مساحتهم الفارغة من الإصلاح يوزعون مقدرات البلد عليهم كما يوزع سكان الكهوف لحم الطريدة

حمل بيان ما يسمى بحزب الإنصاب أو الإنصاف فى بيانه الذي هاجم فيه تحالف الرئيس السابق ولد عبد العزيز مع حركة افلام فى باريس حمل مغالطات وأكاذيب سوف نعلق عليها هنا نحن لا يعانينا صراع نظام ولد عبد العزيز الذي ترك لنا غير مشكور مع ولد عبد العزيز نفسه إنما يعنينا ما يغضبنا هو استمرار ظلمنا وإهانتنا من طرف هذا النظام بنسختيه القديمة و

نحن الشعب الموريتاني طالما عانينا من حكم الرئيس السابق ولد عبد العزيز تجويعا وإقصاء وتهميشا وإهانة ولا زال نظامه الذي ترك علينا يواصل ذلك بنا فما الذي يريده ولد عبد العزيز من خلال تحركاته فى فرنسا هل يريد العودة إلى السلطة مثلا ؟