
كان للقظف نشاط تجاري وسكن وعقارات ودور فى مدينة أوجفت ولكن ذلك الأثر أوشك على الأندثار أو إندثر بالفعل بعد ما ذهب القائمون عليه إلى الدار الآخرة والرئيس الموريتاني الحالي من نفس العائلة وكان عليه أن يزور آثار أجداده هناك على الأقل كصلة رحم ويستلهم منهم المرجعية الدينية والبعد عن حب الدنيا والسير على أثار الفاسدين والمستعمرين وأن يبدل نهج الأستعمار بنهج الصالحين من أجداده هناك فجده الأعلى الشيخ الكبير الزاهد المعروف بالخلف ضريحه هناك على بعد مسافة جنوب شرق اوجفت فى منطقة تعرب باللبة بتخفيف حرف اللام ولا أظنه زاره مع أن الناس فى المنطقة تزوره بالدوام
إذن كان عليه أن يقضي عطلته السنوية هذه المرة فى مدينة أوجفت وليس فى منتجعه الذي قضي فيه عطلته السنوات الماضية يشرب لبن الإبل والبقر هناك أما فى أوجفت فلا وجود للبن الإبل ولا البقر وإنما هناك ثمر النخيل والكيطنه والآثار التاريخية ونفحات الأجداد
مجرد نصح مع أننا لا نظن أنه يحب الناصحين .
الصورة ينزل من الطائرة العسكرية فى بومديد
أما الأخرى فهي لمدينة أوجفت
