تشير التقارير التى حصلنا عليها بأن ديون حقل احميم المشركة تضاعفت على بلادنا بشكل مخيف مما جعل عائدات الغاز من الحصة الموريتانية لا تستطيع تسديدها خلال أعوام والسبب هو ابتزاز الشركة ب بى للمسئولين الموريتانيين حيث اقرضت الدولة ثمن المشاركة فى المشروع بأرباح خيالية 

لم تذكر المقالات سببًا محددًا لعجز موريتانيا عن تسديد مساهماتها في حقل الغاز "أحميم". ومع ذلك، تشير المقالات إلى أن هناك تأخيرات متكررة في بدء الإنتاج في الحقل، مما أدى إلى ارتفاع التكاليف وتأخير العائدات المتوقعة. كما تم ذكر أن شركة "بي بي" البريطانية، التي تمتلك الحصة الرئيسية في المشروع، أبلغت عن احتمالية عدم تجاوز الإنتاج في المرحلة الثانية 5 ملايين طن بسبب مشاكل في بحيرة الحقل. هذه العوامل مجتمعة قد تكون أثرت على قدرة موريتانيا على الوفاء بالتزاماتها المالية في المشروع. 

وتجدر الإشارة إلى أن هناك مخاوف بشأن تبديد عائدات الغاز، حيث تم دمج العائدات المتوقعة في ميزانية الدولة قبل أن يبدأ الإنتاج بالفعل. هذا الأمر أثار انتقادات من بعض الاقتصاديين الذين يرون أن البلاد بحاجة إلى ترميم وضعها الاقتصادي الصعب بعجالة واستثمار عائدات الغاز في هذا الهدف