
قصة البطاط سوف تلاحق النظام الفاسد فى بلادنا شعب مهمل واسواق مهملة وحكومة غارقة فى الغفلة والإهمال وسوء الإدارة وزارة تقدم الأطنان من المواد الغذائية المسمومة لمواطنين جياع وجهلة سرعان ما باعوها لتجار فى الأسواق المحلية حيث لا وجود للمراقبة الوبائية فى أسواقنا المحلية مع أن الأسواق عبارة عن بؤر قد تنشر الوباء والأمراض فى المجتمع لكون الجميع يتغذى ويلبس ويتداوى من الأسواق كل دول العالم لديها مراقبون فنيون ومخابر لفحص المواد معدى جمهورية موريتانيا الفقيرة ماديا وعقليا وارشاديا وفنيا لكون نظامها فاسد قضية البطاط المسممة لم يعلن عنها إلا بعد أن كلفت ضحايا من المواطنين بالتسمم الغذائي
عندما تدخل الأسواق الخاصة ببيع وشراء المواد الغذائية فى سوق الماكنات مثلا بالعاصمة نواكشوط وتشاهد المبيدات البشرية والحشرية تباع جنبا إلى جنب مع المواد الغذائية من لحوم وخضروات واسماك وفواكه سوف تعرف أن بلدنا عبارة عن دولة مزورة من العدم