
لايخلوا بلد عربي من فيلسوف لكنه عادة لا يجد من يستمع له ومن النادر أن يجد وسائل إعلام عمومية تقابله وتنشر آرائه وإذا وجدها فى بلد مرة لا يجد من يبقلها لا من النظام الحاكم فى البلد ولا من الرأي العام لقصور فهمه على الأشياء العادية البسيطة فى حياته دون تعمق ولا بحث عن الحقيقة التى هي شغل الفيلسوف الشاغل كل ذلك رغم أن الفيلسوف من