
هذه العنجهية الغير سياسية والغير ديموقراطية التى يستخدمها أعضاء حكومة ولد الغزواني ضد مواطنين اختاروا أن يترشحوا للأنتخابات من أحزاب سياسية غير الحزب الحاكم لا تنم عن توجه صحيح البلد ولا تدعم الحرية ولا الشفافية ولاحتى الديموقراطية فى البلد هؤلاء الوزراء بما فيهم الوزير الأول غير مأمنين بالنظم الديموقراطية التى تتيح لكل مواطن حق التوجه السياسي والأنتماء الحزبي إن اللغة التى استخدمها هؤلاء لغة الوعد والوعيد والتهديد والتنديد والحرمان والإقصاء والعقاب ضد هؤلاء المواطنين الذين اختاروا توجه غير توجه هؤلاء الوزراء الديكتاتوريين المتمسكين بنظم الحزب الواحد واختيارات الحزب الواحد ومن خرج عنه من الأطر والشخصيات يتعرض للعقاب هذا ليس منطق ديموقراطي ولا إنساني ويجب أخراج كل من يقول ويفعل مثل هذا من تشكلة الحكومة ومن الرئاسة إذا كان هذا هو حقيقة هذا النظام أعني إذا كان رئيس البلاد موافقا على ما يقول هؤلاء الوزراء وداعما له نحن نعلم أنه هو من ارسلهم فى هذه الحملات المسعورة وكان ينبغي عليه أن لا يفعل ، أما إذا لم يكن موافقا عليه فيجب إبعادهم عن الحقائب الوزارية وكل من لم يؤمن بالديموقراطية وبالتعددية السياسية وبالأختيار الحر لكل مواطن لا ينبغي أن يشغل حقيبة إدارية و لا وزارية ولا سياسية ولا وظيفة فى هذا البلد
نحن نشد على أيدي اولئك المواطنين الذين ترشحوا من احزاب أخرى غير الحزب الحاكم ونقول لهم لا تخافوا ولا تحزنوا فالأرزاق بيد الله يعطيها لمن يشاء ويمنعها عن من يشاء وأن هؤلاء الوزراء الذين يهددونكم ليست لديهم أخلاق إنسانية ولا عدالة ولا شفافية ولا علاقة لهم بالنظم الديموقراطية فهم موظفين من عهد الديكتاتورية ومازالوا على نهجها وفسادها سائرون لكنهم سوف يخسرون فالعهد اليوم عهد الحرية والديموقراطية والأختيار الشخصي الحر ومن شذ عن ذلك سيكون بإذن الله خارج الحكم وخارج اللعبة وخارج عن إجماع الشعب
هؤلاء لم يوفقهم الله لمعرفة ما يجب عليهم ولم يقرؤوا قوله تعالى :
قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾