حينما تضرب العواصف الرملية والترابية مدينة كبرى مثل القاهرة أو مراكش أو الرياض، تخيم سحابة برتقالية هائلة على الشوارع وأي شخص عالق في الخارج. إذ تفكك الرياح العاتية التربة وتخلق جدارًا من الرمال والغبار والحطام.
موريتانيا تأسست على مسار خطا منذ البداية وباياد استعمارية تم وضع الأمة بالكامل رغما عنها فى عربية تجرها حمير الاعداء ويقودها موالين للأستعمار وحتى الآن وبعد مضي عشرات السنين مازال اتباع المستعمر يتعاقبون على قيادة العربة
الرئيس الذي يعطي لمن يتملقون له ما ليس لهم ويقصى المنتقدين المحقين ويعمل بهواه دون مراعات العدل سوف يجد نفسه فى الوضعية التى وجد فيها ولد عبد العزيز نفسه بعد خروجه من القصر الرءاسي المقربين منه الذين كانوا محظيين عنده انقلبوا عليه لأنهم كانوا يرونه يقوم باشياء لا يمكن أن يقوم بها رئيس مسؤول عن بلد كامل وعن جميع ساكنته وبالتالي ف
يبدو أن الرئيس ولد الغزواني لا يثق بصحافة بلده ولا يتقابل معها ويفضل المقابلات مع الصحافة الإجنبية وهذا يعتبر بالنسبة لرئيس نوع من عدم الثقة بكل ما هو وطني معدي زمرة الفساد والمفسدين الوطنية هوية والجنبية تصرفا فهي التى يبدو أن الرئيس يثق بها ويخولها تسيير شئون البلد صحيح أن سمعة الصحافة فى بلادنا تدهورت لدي الرأي العام نتيجة عد
هل نحن نريد إصلاح بلدنا ووضعه على سكة النمو والتقدم أم نريد أن نظل فى معمعان التقوقع والتخلف الذي أمضينا فيه عشرات السنين ولم يزداد البلد إلا تخلفا وفقرا وظلما وهمجية لن يصلحنا أتباع مناهج المستعمر ولا حب الفرنسة ولن يقدمنا أطر الفساد والظلم والتهميش لقد جربهم البلد وعرف أنهم زمرة من الأنتفاعيين لا يريد سوى تنمية جيوبهم وزيادة م
عجبا من ادعاء وزير الصحة نذيرو ولد حامد بان بلادنا لايوجد فيها فيروس كورونا والوزارة لا يوجد عندها مخبر متخصص فى فحص الفيروسات حتى الصيني الذي اشتبه بحمله للفيروس اخذت عينة من دمه وافرازاته وارسلت الى الخارج لفحصها ، السؤال هل فحص الوزير جميع الموريتانيين حتى تأكد من خلوهم من الفيروسات إن الكلام الذي لا يستند الى معطيات علمية هو
بلد لا يتقاعد فيه الموظفين ولا يستفيدون من حق الإحالة إلى المعاش وترك الفرص للعاطلين لا يمكن أن تتناقص فيه البطالة بحال من الأحوال ولا تحدث فيه تنمية بشرية ولا عدل بين الناس وسيظل الفقر والبطالة يحصدان غالبية سكانه وستظل طبقة معينة هي الحاكمة وهي الناشطة وهي الموظفة وهي المستفيدة أما غيرها فسيظل عاطلا وحروما إلى أجل غير مسمى هذا