
هذا ما سبق للجزيرة أن نشرته عن الخلاف بين الرئيس السينغالي ووزيره الأول تبدو السنغال اليوم على أعتاب صدام جديد بين رئيس البلاد باسيرو فاي وصاحب الفضل في دخوله للقصر ووزيره الأول عثمان سونكو.
الشابان الوافدان على الحكم من إدارة الضرائب والسجن والشارع، حرصا طيلة الأشهر الأخيرة على تأكيد انسجامهما وتغلبهما على عقدة أن المرؤوس منهما هو الذي صنع الرئيس.
ولكن الانخراط اليومي في العمل السياسي والحكومي، كشف أن الصدام شبه حتمي بين رجلين أحدهما يملك الشرعية المطلقة لقيادة البلاد، والآخر يحظى بثقة الجماهير ويمكنه خلط الأوراق وقلب الأمور رأسا على عقب.
وعندما عين الرئيس فاي السياسي صامبا أنداي مديرا للوكالة السنغالية للإسكان، سارع سونكو لرفض هذه الخطوة بشكل قاطع "لكون الرجل متورطا في فضائح فساد".
وعلى الفيسبوك، كتب رئيس الوزراء أن حزب باستيف الحاكم سيظل مغلقًا أمام أي شخص متورط في الفساد أو "أبدى حماسة مفرطة في العداء ضد الحزب أو قياداته أو أعضائه".
ولم يكتف سونكو بإدانة تعيين الرئيس لصامبا أنداي ، وإنما تعهد بإلغاء القرار، قائلا لا أشك أن الإجراءات التصحيحية المناسبة سيتم اتخاذها في أسرع وقت.
أيهما على صواب
بالنسبة لي أميل إلى ان صانكو على حق فى محاربة الفساد والمفسدين وان مداهنة باسيرو لهم ليست فى صالح السينغال
عندما يكون هناك تابع اصبح متبوعا لابد أن تختلط الأوراق ويظهر الخلاف كان الرئيس الموريتاني الحالي ولد الغزواني تابع للرئيس السابق ولد عبد العزيز وظن هذا الأخير أن على ولد الغزواني أن يظل تابعا له كما كان ولكن الحكم والسلطة ليس فيها مجاملة ومن يعتليها يفترض أن يكون الجميع اتباع له بما فيهم من كان صاحب السلطة تابعا له صانكو هو صاحب الفضل فى التغيير الذي حصل فى الحكم على مستوى السينغال وباسيرو مجرد تابع لصانكو عندما لم يستطع صانكو الترشح للأنتخابات بسبب السجن وحكم المحكمة دفع بتابعه باسيرو على رأس الحزب الذي أسسه صانكو وترشح من هناك وفاز بأسم حزب صانكو وجلس على كرسي الرئاسة ومن الطبيعي أن يكون معه شيخه صانك وفى الحكم لكن مع مرور الوقت لابد من الخلاف لأن كل واحد منهما له رؤيته وسياسته وهذا ما سبب الخلاف الذي بدا مبكرا وزاد مع مرور الوقت .