لم يعد الغرب يدافع عن حقوق الإنسان بعدما قوضتها آمريكا وإسرائيل مع تراجع الحريات عبر العالم

جمعة, 07/11/2025 - 12:46

الحريات العامة تشهد تراجعا خطيرا عبر العالم إضافة إلى الإبادة الجماعية فى فلسطين المختلة وحقوق الإنسان قوضتها إسرائيل وآمريكا والدول الأروبية لم تعد تدافع عنها بل تنتهكها إيضا فالعالم بقيادة آمريكا اصبح اكثر توحشا وسفكا لدماء الأبرياء وطرد المهاجرين الباحثين عن لقمة العيش فى الدول الغنية والعدو الصهيوني يقتل اللللللللللللللللللللللللللللللللل الأطفال فى غزة بالصواريخ وبالجوع ومنع دخول الطعام والدواء هذه نماذج من وحشية العالم الذي يدعي التحضر .

حسب شبكة  س ن ن

 تراجع مستوى الحرية في جميع أنحاء العالم للعام التاسع عشر على التوالي في عام 2024. وشهد الناس تدهوراً في حقوقهم السياسية والحريات المدنية في 60 دولة، وحققوا تحسينات في 34 دولة فقط.

تُقيّم منظمة فريدوم هاوس مدى تمتع الأفراد بالحقوق السياسية والحريات المدنية في 208 دول ومناطق من خلال تقريرها السنوي "الحرية في العالم 2025"، وقد تتأثر الحريات الفردية، بدءًا من حق التصويت وصولًا إلى حرية التعبير والمساواة أمام القانون، من قِبل جهات حكومية أو غير حكومية.

وبحلول نهاية العام، حصلت 20% من بلدان وأقاليم العالم على درجة 0 من 4 على مؤشر الحرية في العالم فيما يتعلق بالأمن الجسدي والحرية من الاستخدام غير المشروع للقوة.

رجل ينتظر بجوار رسم جرافيتي يصور ظلّ رجل يتحول إلى طائر يرمز للحرية، في ساحة محمد البوعزيزي في وسط مدينة سيدي بوزيد بتونس في 27 أكتوبر 2020Credit: FETHI BELAID/AFP via Getty Images)

وعربيًا، جاء كل من قطاع غزة والسودان بالمركز الأخيرة في المؤشر الذي يقر بانعدام الحرية، ليصل مجموع النقاط التي نالها القطاع بالمؤشر إلى 2 من 100، وبالمقابل تصدرت تونس بـ51 نقطة القائمة بين الدول العربية تلتها جزر القمر ولبنان وموريتانيا بـ42 و42 و39 نقطة على التوالي.

وفي الانفوغرافيك أعلاه، إليكم نظرة على قائمة الدول العربية في مؤشر الحرية العالمي في عام 2024.

تصنيف الدول العربية

تونس 44

جزر القمر 42

لبنان 39

موريتانيا 39

المغرب 37

الأردن 34

الكويت 31

العراق 31

الجزائر 31

قطر 25

عمان 24

جيبوتي 24

والباقي من الدول العربية ما بين  18

و2

هذا وتفاقم التراجع فى النصف الأول من هذه السنة 2025

وفى موريتانيا الصحافة المستقلة حرمتها حكومة ولد الغزواني من الأستفادة المالية ومن الإعلانات من الأشتراكات تريد القضاء عليها باستثناء بعض يروج للنظام الحاكم وينشر له الأدعائات المزيفة 

 

 

على مدار الساعة

فيديو