
نفت سفيرة نواكشوط لدى واشنطن سيسه بنت الشيخ ولد بيده، الأربعاء، ما أوردته وسائل إعلام أمريكية بشأن "لقاء مبرمج" بين الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وفي تصريح لموقع "صحراء ميديا" الموريتاني (خاص)، قالت السفيرة إن "ما تم تداوله بهذا الخصوص غير صحيح"، نافية وجود أي لقاء مبرمج بين الجانبين خلال زيارة الغزواني لواشنطن.
وكان موقع "سيمافور" الأمريكي نقل في وقت سابق الأربعاء عن مصدر مجهول، أن الغزواني ونتنياهو، سيلتقيان على هامش "قمة أمريكية إفريقية مصغرة" يعقدها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في البيت الأبيض، بمشاركة قادة 5 دول من غرب إفريقيا، هي: موريتانيا، الغابون، غينيا بيساو، ليبيريا، والسنغال.
ووفق المصدر، فإن هذا اللقاء المحتمل كان سيمثل "خطوة أولى نحو استئناف العلاقات مع إسرائيل بوساطة من ترامب"، وهو ما نفته السفيرة بشكل قاطع.
ووصل الغزواني إلى واشنطن، الأربعاء، في زيارة تستمر 4 أيام، يرافقه خلالها عدد من الوزراء والمستشارين ورجال الأعمال، بهدف إجراء لقاءات مع مسؤولين أمريكيين وتوقيع اتفاقيات تجارية.
يُذكر أن موريتانيا أقامت علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل في 1999، قبل أن يعلن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، تجميدها في 2009، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي 2010، قطعت نواكشوط علاقاتها رسميا مع تل أبيب، وطردت السفير الإسرائيلي من البلاد.