مضت السنة الأولى من مأمورية ولد الغزواني دون تحقيق ما وعد به من الاولويات وحتى خطة تنمية نواكشوط خلال سنة لم تتحقق الموضع اليوم هو الحوار لماذا لا ينطلق وماهي المعوقات هل تتعلق بكمية المشاركين أم كيفيتهم احزاب المعارضة او ضحت فى اليوم الأول أنها مستعدة وهي الآن  تعقد المهرجانات والمؤتمرات الصحفية بضرورة بدأ الحوار واحزاب الموالات تحصيل حاصل يبقى السؤوال ما الذي ينتظره ولد الغزواني حتى يشرف على انطلاقة حواره الذي وعد به

فإذا كان ينتظر المنسق الذي عينه ان يعلن أنطلاقة بدأ الحوار فإنه لا يستطيع ذلك خشية تحمل اللوم فالنواقص وبالتالي فإن جمود ملف الحوار مع الوعد به يخدمه دون حاجة إلى تهياته للانطلاق

ويبقي السؤال الذي لم يجد إجابة حتى الآن من أحد هل البلاد بحاجة إلى حوار ؟ وإذا كان الجواب بنعم لماذا لا ينطلق إن القضايا التى وضعها منسق الحوار فى البرنامج وطلب من السياسيين الرد عليها غير شاملة لمشاكل موريتانيا من عهد الأستعمار إلى الآن وقد رد عليها السياسيين بما يرونه وبجملة مطالبهم ومع ذلك لم ينطلق الحوار لأن من أعلنه وضعه تحت يد غيره ولا يمكن للقفل أن يلجه إلا مفتاحه وعليه فإنه سيظل مجمدا إلى أجل غير مسمى حتى يقرر من إقترحه أن ينطلق