لقد أحدثت جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أزمة صحية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة، إذ عرَّضت للخطر أرواح ملايين من الناس وسبل كسب أرزاقهم، وتؤدِّي إلى زيادة معدلات الفقر وتفاقم أوجه عدم المساواة، وضياع ما تحقَّق من مكاسب إنمائية.
بعد اوامر الرءيس للحكومة بضرورة تواجد عمال الدولة فى اماكن عملهم والاستجابة لطلبات المواطنين وتسريع تنفيذ تلك الطلبات قامت صحيفة لسان الحال وموقع لسان الحال بجولات داخل المؤسسات العمومية ولاحظت نقص كبير فى تواجد الموظفين والعمال داخل مؤسساتهم كما تحدث مندوبوها مع موظفين حول الاستجابة لاوامر للرءيس حيث قال بعض الموظفين العموميين
يقال أن كل شعب يحصل على النظام الذي يستحقه وفى المثل الإسلامي إذا جاد العاطي جاد عمر وإذا منع العاطي منع عمر ، وهناك مقولة أخرى تقول بأنك إذا بلد ينتشر فيه الفقر فأعلم أن هناك من إبتلع حقوق الناس فقد جعل الله تبارك وتعالى فى كل أرض أقواتها وقدر فيها أقواتها وأن الذي يأخذ أكثر مما يستحق هو لص ويجب نزع الفائض عن الكفاية من يده ، و
لماذا تقطع الإنترنت عن الناس هل نحن فى حانوت مملوك لشخص أم فى دولة إذا كنا فى دولة ينبغي أن يكون عملنا عمل دولة نحن المواطنين نخسر عملنا بقطع الإنترنت التى عادة ما تكون لأسباب تافهة كأمتحان الذي ينبغي على الجهات توفير مراقبة فنية له دون اللجوء إلى قطع مرفق حيوي كشبكة الإنترنت وتبقى بلادنا خارج نطاق العالم
شركات الاتصال ماتيل وموريتل وشنقتل تضاعفت ارباحهم فى فترة جاءحة كورونا فى الوقت الذي ازداد فيه الشعب فقرا على فقره القديم بسبب الجاءحة ولم تقم هذه الشركات الاجنبية بما يلزمها اتجاه المواطنين بل ظلت تستنفد وتحلب جيوبهم بلا رحمة ولا شفقة ولم تعمل على تخفيف المعاناة عنهم وكان عليها ان تخصص نصف الارباح فى القضايا الاجتماعية كمحاربة
يعتبر الذهب رمزا للثراء البشري منذ قديم الزمان وهو المعدن الطبيعي الذي تتعدد استخدامته من قيمة للأشياء على عملة للتبادل التجاري كما أنه يستخدم فى كثير من الصناعات الحديثة كأجهزة الحواسيب والهواتف الذكية مرورا بألأقمار الصناعية وأجهزة البث بالأضافة إلى صناعات أخرى عديدة وكمجوهرات ثمنينة إلخ ..
الحكومات المريتانية يبدو أنها لا تعرف من العمل سوى إقامة ورشات تحسيسية عقيمة وأخرى تدعي انها تكوينية مع أنها لا تكون شيء ولا تزيد المشاركين فيها إلا جهلا وفسادا ، فالموظفين الذين يطلبون تلك الورشات يعلمون أنها لا تفيد فى شيء ولكنهم يستخدمونها للتهرب من روتين العمل الاداري ومن اجل الاستفادة من التمويل سواء كان من ميزانية المؤسسا