التعليقا على ما صرح به الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قبل قليل حيث أعلن أن الحكومة الجزائرية سوف تخصص مبالغ مالية للعاطلين عن العمل ، الجزائر تخصص منح مالية للعاطلين عن العمل وهذا هو الصواب والانصاف بينما موريتانيا تقصيهم وتحرمهم حتى من العمل فضلا عن تخصيص شيء لهم أنها المفارقة بين العدل والظلم وبين الغبن والانصاف وبين سوء النظ

نظرا للفساد وعدم العدل فى موريتانيا واسحواذ زمرة على مقدرات البلد وحرمان غالبية الشعب من ثروات بلده هناك عقاب من الله تبارك وتعالى قبل العقاب فى الآخرة ألا وهو منع المطر وشدة الجفاف الأنواء الجميلة تطلع حتى يظن الرائي أنها سوف تمطر وفعلا تمطر ولكن ليس بالغيث وإنما بما يشبه مطر قوم عاد ريح فيها غبار وزوابع شديدة تسبب الكثير من ال

من المعروف أن هناك تعليم من أجل الدنيا وهو الذي  يتبعه الغرب ويسن له القوانين والنظم ويضع له المناهج ولا شيء فيه للدين وهناك تعليم من أجل الدين هو الذي كان ينهجه الإسلام قبل تقوقع المسلمين ونحن حاولنا أن نجمع بين الإثنين كغيرنا من البلدان المتخلفة ماديا وعقليا فأخذنا من التعليم الغربي أسوء ما فيه ومن التعليم الديني شكله وتركنا ل

أيهما أفضل السكوت على الباطل أم محاربته وهل الحرب على الباطل جهاد فى سبيل الله هذا هو المعروف من خلال الأحاديث النبوية كحديث من رأى منكم منكرا فاليغيره وقد كان السلف الصالح يحارب الباطل بكل ما يستطيع ومن انواع الباطل الكذب والغش وارتكاب المحرمات والظلم وعدم العدل بين الناس وترك الغني يأكل حق الفقير بل و دعمه على فعل ذلك وجعل الم

بلدنا لديه رإمكانات ولديه ثروات ولكن إمكاناته مبذرة وغير موزعة بعدالة وثروته مهدورة لا يستفيد منها الشعب وإنما الذي يستفيد منها هم افراد من الزمرة الحاكمة بالشراكة مع أجانب هذا الوضع إذا لم يتغير سوف يحدث ما لا تحمد عقباه فمن غير المقبول أن يظل الشعب محروما من خيرات بلاده وزمرة حاكمة هي التى تستفيد منها لو كان البلد بلا إمكانات

اين ذهب المهرجان السنوي لاتحاد الكتاب والادباء الموريتانيين  هل اصبح من الماضي أم أنه يخضع الآن لروتين العمل الحكومي بعد ما تخلت الحكومة فى عمله ؟

مقطوع الرجاء على الدوام

ككهرباء الضوء فى موريتاني

وكحق العاطلين فيها

وكطعام الفقير العاني

وكديون الشيخ رضاء

وكتعهدات ولد الغزواني

وكرجاء السائلين نظاما

غير عادل بالإحسان

هل تريد إصلاح دولة

وإقامة الحق بالمجان

ذاك مستحيل يا صاح

فلابد من قراع وتفاني

أعتراف أحد أعضاء الحكومة الحالية بأن النظام الموريتاني أغلب ما يقوم به هو يتم عن طريق  الزبونية والمحسوبية والمعرفة الشخصية والوساطة وهذا ما كنا نحن نقوله منذ تسعينات القرن الماضي ومازال هو السائد فى البلد ونظام الزبونية والمحسوبية والمحاباة الشخصية لا علاقة له بالعدل ولا الأستقامة ولا الحكم الرشيد ويجب القضاء عليه فورا وتفكيكه