
شوهد اليوم تواجد أمني غير مسبوق يحيط بمبنى لجنة الأنتخابات يعتقد أنه للحيلولة دون أن يقتحمها بعض المحتجين على على نتائج الأنتخابات التى وصفوها بالتزوير وكان رئيس لجنة الأنتخابات ولد عبد الجليل قد أعلن مساء أمس النتائج الأولية للشوط الأول من الأنتخابات البلدية والنيابية والجهوية بعد تسعة أيام من الأنتظار المحموم والتراشق بالتهم والمظاهرات فى بعض المقاطعات والمدن مثل تنبدغه وآمرج وعدل بكرو وغيرها من المدن فى شرق البلاد حيث أعتقل عدد من المتظاهرين فى مدينة عدل بكرو كما أعلنت احزاب أنها بصدد التجمع يوم الخميس القادم بهدف إعلانها رفض نتائج الأنتخابات والمطالبة بإعادتها ومراقبتها وهذه الأنتخابات يلاحظ أنها شهدت خروقات كثيرة بدءا باللائحة الأنتخابية وأنتهاء بالأقتراع ثم إنها لم تحصل على مراقبة فاللجنة المعنية بتسييرها لم تخصص مبالغ للمراقبة ولم تستدعي مراقبين محليين ولا أجانب لمراقبتها مما جعلها عرضة للأنتهاكات ومن أقل الأنتخابات مصداقية واطولها مدة والخاسر الأكبر فيها هو البلد وسمعته فى الداخل والخارج .
ووإذا ترشح الرئيس ولد الغزواني فى السنة القادمة دون إصلاح البلد وإصلاح مؤسساته وتنظيف إدارته من المفسدين فسوف يظل البلد فى هذه الدوامة القاتلة للحرية والديموقراطية والنزاهة والأستقامة والشفافية والحكم الرشيد .