الرئيس السابق ولد عبد العزيز يصرح أن ممتلكاته أصلها من الهدايا وهدايا السلطان ليست له أنما توضع فى بيت مال الدولة أو فى خزينة الدولة وكذلك المساعدات المالية فى الأنتخابات والنشاطات العمومية ما فضل منها يوضع فى خزينة الدولة إن مشكلة حكامنا وموظفينا ورؤسائنا هي أنهم يجهلون الحكم الشرعي فى المال أو يتجاهلونه وإذا علموا بشيء منه لا يطبقونه على أنفسهم ولا على غيرهم والأحكام الشرعية واضحة وضوح الشمس والنبي صلى الله عليه وسلم تركنا على المحجة البيضاء التى ليلها كنهارها ولا يزيغ عنها إلا هالك أنظروا حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتعلق بهدايا السلطان والسلطان معناه الشرعي هو كل مسئول فى الدولة بدئا برئيسها وانتهاء بموظفها الحيث :
عن أبي حميد الساعدي رضي الله عنه قال: استعمل النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له: ابن اللُّتْبِيَّةِ على الصدقة، فلما قدم، قال: هذا لكم، وهذا أُهْدِيَ إِلَيَّ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: «أما بعد، فإني أستعمل الرجل منكم على العمل مما وَلاَّنِي الله، فيأتي فيقول: هذا لكم وهذا هدية أهديت إلي، أفلا جلس في بيت أبيه أو أمه حتى تأتيه هديته إن كان صادقًا، والله لا يأخذ أحد منكم شيئًا بغير حقه إلا لقي الله تعالى، يحمله يوم القيامة، فلا أعرفن أحدًا منكم لقي الله يحمل بعيرًا له رُغَاءٌ، أو بقرةً لها خُوَارٌ، أو شاة تَيْعَرُ» ثم رفع يديه حتى رُؤِي بياض إِبْطَيْهِ، فقال: «اللهم هل بَلَّغْتُ».
[صحيح] - [متفق عليه]
