تدجين البشر والحيوانات يحولهما إلى لصوص هذا كان معروفا عبر التاريخ فالشخص المدجن لابد أن يصبح لصا من الطراز الأول والحيوانات المدجنة تمتهن اللصوصية لهذا حذرنا الأنظمة فى بلادنا من تدجين المواطنين لئلا يصبحوا لصوصا فعلى النظام أن يساعد المواطنين دون أن يحولهم إلى دواجن بشرية كذلك الحيوانات كانت القطط معروفة فى التاريخ بالسرقة لأ

قبل أيام إستقبل الرئيس محمد ولد الغزواني فى القصر الرئاسي السيد الحسين ولد مدو رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية حيث سلمه تقرير السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية السنوي وهو التقرير الذي دأبت السلطة على تسليمه للرؤساء منذ إنشائها ويفترض أن يتضمن جردا لما قامت به السلطة ذلك العام وبعض ما تنوي فعله فى العام القادم

نحن لا نعلم موازين دولة أقل فائدة على شعبها من موازين حكوماتنا السنوية فى موريتانيا هذه الموازين التى تحضر كل سنة وتعرض على البرلمان لا يعرف الشعب الفقير الجائع أين ذهبت كل موازين الدول تكرس لتنمية شعوبها ورفاهية ساكنتها معدى بلادنا فموازينها مكرسة لرفاهية النظام الحاكم ولرغباته الجامحة بحيث لا يتسرب منها شيء نحو المواطنين الجيا

هناك وزارة وصية على الصحافة من يقودونها ليست لديهم ابسط معرفة بقطاع الصحافة وإنما يعتمدون على أطر لديهم أغراضهم ومصالحهم وانتقائاتهم وزبائنهم الخاصة وهم بشر بطبيعة الحال والبشر تعتريه النواقص والكمال لله سبحانه

أقالت الحكومة الموريتانية أمس مدير الرصد الجوي محمد ولد محمد المامي دون أن تعينه فى شيء وتدور إشاعات حاليا حول اسباب الإقالة بعضها يقول إنه أقيل لأسباب تتعلق بأعمال يزاولها خارج نطاق عمله الرسمي وبعضها يشير إلى أن سبب إقالته يتعلق بحضوره مع بعض الشخصيات للقاء مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز فى أنشيري وقد سئل الناطق الرسمي ب

العلاقات الموريتانية الصينية لم تتستثمر فى الأستفادو من التكنولوجيا الصينية المتطورة وإنما اقتصرت على مساعدات آنية للحكومات الموريتانية ولم تقدم الصين الشعبية أي شيء ملموس للشعب الموريتاني لا من الناحية الفنية أو المادية

الوظني هو الذي ينتمي إلى وطنه ولا يفضل شيء شيء آخر يخدمه لا كخدمة الأجير الذي يخدم من أجل الحصول على أجرته يسمي أولاده على اسماء وطنية ومتاجره ومؤسساته ومدارسه وشوارعه وساحاته ومشاريعه وجميع نشاطاته بالأسماء الوطنية لا نعلم احدا اقل وطنية ممن يسمي متجره أو مؤسسته أو ولده على أسماء أجنبية أو ينتمي إلى جهات أجنبية على حساب وطن

لقد بدأت مؤسسة لسان الحال فى منتصف تسعينات القرن الماضي بصحيفة ثم بعد ذلك أصدرت مجلة لسان الحال ثم بعد ذلك اصبح لديها موقع لسان الحال وهو تحت تصرفكم وأنشأ من أجلكم ، موقع لسان الحال