شعبنا سيطرت عليه الثقافة المادية وأصبح الاشخاص يقيمون الناس بقيمة ما لديهم من حطام الدنيا وترك العامة فعل الخير الا ما قل يمر أصحاب السيارات المتنوعة على مارة فى الشوارع لا يجدون ما يحملهم إلى وجهتهم ولا يتوقفون لهم ولا يبالون بمعاناتهم ولا يفكرون بأن نقلهم معهم فى سياراتهم الفارغة من الركاب فضيلة من حيث رصيد الأجر يوم القيامة ورصيد الأخلاق الإسلامية الفاضلة فى الدنيا ولا يعلمون أنهم سيموتون ويدفنون فى قبور ولا يجدون الا ماقدموا لأنفسهم فى الدنيا ثم إن بعض أن لم نقل كثير ممن أنعم الله عليهم بنعمة المال لا يحمدون الله عليها ويشكرونه على فضله عليهم بها ويصرفونها فى المباهات والمظاهر وربما فى المحرمات وبعضهم ينفق منها على الجاه والسمعة والوجاهة وتكون عليه حسرة وندامة وعذاب يوم القيامة نسأل الله العافية والسلامة وبعضهم لا يبالي من اين يكتسب المال وبأي طريقة يحصل عليه ويجهل إن فى الحديث الشريف من لم يبالي من اين اكتسب لم يبالي الله من اي ابواب جهنم ادخله اعوذ بالله من النار ومن حكم الفجار ومن إدارة الاشرار ومن تقليد الكفار ءامين
أنت فقير أنت بلا قيمة فى عالم يقوده إبليس لعنه الله
