قامت الحكومة بتقسيم اموال عمومية على بعض المواطنين بالأمس فى بعض الولايات والمناطق بدعوى أنها مساعدات للفقراء فى الوقت الذي أنطلقت فيه الحملة الأنتخابية ولم تقسم هذه الأموال قبل الحملة مما يثير التساىل عن تقسيم هذه الأموال اثناء الحملة الأنتخابية وهل المراد منه أن يصوت أولئك لحزب النظام ؟

هناك دول عربية متعها الله بثروات كبيرة وكان عليها أن تشكر الله على ما اعطاها من مال وتتواضع له لئلا يزيل عنها نعمة الوفرة وتنفق جزء من تلك الثروة على فقراء المسلمين وتستثمر جزء منها فى بلدان المسلمين لكن الذي حصل هو عكس ذلك تماما الإمارات تصرف تريونات الدلارات على ابحاث ترفيهية فى الفضاء مكاحاة لبعض الدول الغربية التى تبحث عن مو

عادة ما يتساهل السياسيون فى التعاطي مع الكذب فى حملاتهم الأنتخابية ووعودهم المخلوفة من أجل الحصول على اصوات الناس بمادة الكذب عليهم ووعدهم بأشياء إما لا يستطيعون تحقيقها أو يستطيعون ولكنهم لايفعلون وهذه ظاهرة سيئة فضلا عن كونها محرمة فالكذب بالوعد والحصول على المناصب والمال العام بالكذب هذا اصحابه لاشك أنهم مخالفون لشرع الله ولس

الساحات التى تم إنشاؤها مؤخرا المبالغ التى صرفت عليها كبر بكثير من هذا المنجز فيها الذي لا يساوي ربع ولا خمس ولا حتى سدس المبالغ التى صرفت عليها وهذا فساد واضح تشترك فيه وزارة الإسكان والمقاولين الذين حصلوا على صفقاتها لقد زرنا اليوم ساحة ابن عباس التى قيل أنها كلفت الدولة سبعة مليارات من الأوقية القديمة ولا حظنا أن المنجز فيها

حكومة تريد محاربة الفساد عليها أولا أن لاتكون فاسدة والفساد ليس سرقة المال العام وحدها ولا نهبها ولا التحايل عليها ولا أخذ مقومات الأقتصاد الوطني وتحويلها إلى املاك خاصة إن كل ذلك مجرد نماذج من منظومة الفساد التى منها الرشوة البيضاء والرشوة السوداء والرشوة الصفراء والرشوة الحمراء وتحدث كلها فى جميع المعاملات المالية والإدارية

الحملة تبدأ الآن وهناك عدد لا بأس به من المترشحين سوف نخصص لهم صفحات من الصحيفة الورقية صحيفة لسان الحال العتيقة ذات المصداقية والمهنية يكون ذلك بإذن الله فى عدد الثلاثاء القادم الموافق للثاني من مايو لكن قبل ذلك نشعر جمهور القراء بأن لسان الحال هي صحيفتهم التى تدافع عن حقوقهم منذ منتصف تسعينات القرن الماضي وأنها هي لسان حالهم

كشفت محكمة فساد العشرية حقيقة فساد هذه الزمرة التى تحكم البلاد من ألفها إلى يائها مما جعلها غير صالحة أبدا لممارسة الوظائف فى هذا البلد الفاسد وأنه قل من سلم من موظفيها من هذا الإفساد الذي عم ضرره وكثرت ضحاياه

ماذا أنجز البرلمان المنصرم أو المنصرف للشعب وكيف حال البلديات والجهويات وهل هذا البرلمان مثل برلمان ألفين واربعة عشر الذي قيمه رئيسه آنذاك مسعود ولد بالخير حيث قال بعدما :