موعد الأستحقاقات الرئاسية قد إقترب ونحن ابتلانا الله برؤساء يختلف قولهم مع فعلهم ماذا نفعل

سبت, 04/06/2024 - 01:32

 

من المتوقع أن يبدأ النشاط للتحضير الرئاسي بعد عيد الفطر المبارك ونحن لم نحسم بعد أمرنا فى من نختار لحكمنا مع أن يخارنا ليس هو ما يختار لنا كل ما فى الأمر هو أن تجارب الحكم فى بلادنا كانت سلبية للغاية ونحن لا شأن لنا بما يتولى أمورنا لذا لا نملك سوى الدعاء اللهم ولي أمورنا يخارنا قلناها سابقا ولم يستجب دعائنا ربما من كثرة ذنوبنا و  معاصينا وقلة عملنا مع الله

تولى الحكم رؤساء واشتغلوا بمصالهم عنا فدعونا عليهم فكانت عاقبتهم خسرا فإذا كان خالقنا ورازقنا لم يستجب لنا فى الدعاء الأول فقد استجاب لنا فى الدعاء الثاني وهو كريم ومجيب الدعاء يستجيب للطائعين وللعصاة وحتى للكافرين فقد استجاب لدعاء إبليس وهو شر خلق الله فقال رب أنظرني إلى يوم يبعثون قال أنك من المنظرين / صدق الله العظيم

إذن فإن الدعاء هو سلاحنا الفتاك والويل لمن تولى أمرنا وحرمنا وهمشنا وتجاهلنا وأراد أن يقضي علينا

نرجوا الله أن يختار لنا الرئيس الافضل والارحم بنا و بالشعب والأبعد من الشبهات وعن الشهوات وعن

زمرة المتملقين والمفسدين والفاسدين  والنهمين الشهوانيين  فنحن معطلين.حتى عن الاختيار الأمثل لأن بلدنا إنحرف عن النهج الصحيح واصبح تتحكم فيه لوبيات مصالح قبلية وشرائحية ونسأل الله  أن يلهم الافضل ان يكون مرشحا وان يجعل اصوات النجاح تذهب إليه رغما عنها ورغما عن كل من يريد النجاح لنفسه لكي يستخدمه فى النفوذ لتحقيق مصالحه وتلبية مئاربه ونزواته وشهواته من حب النفوذ وحب المال والجاه وحب إلرءاسة قال تعالى عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون / صدق الله العظيم .

على مدار الساعة

فيديو