آخر الليل لصلاة نافلةعلى مذهب من هؤلاء الذين يفتحون الابواق المكبرة للصوت ءاناء الليل من أجل صلاة نافلة يجهرون فيها فقد قرأنا المذاهب الإسلامية العشرة بمافيها مذاهب السفيانين والليث بن سعد وجعفر الصادق والظاهري داوود والأندلسي أبو حزم ومذاهب الخوارج فضلا عن المذاهب الربعة للسنة ولم نرا فيها شيء مما يفعله هؤلاء بعض الناس يستيقظ ءاخر الليل ويسمع تلك القراءة فيظنها صلاة الفجر ولم يتناول الصحور خشية فساد صومه ويصبح غير قادر على حتى عمله من شدة التعب والعطش والاثم بطبيعة الحال على اولاءك الذين يفتحون الابواق على الناس ءاخر الليل ويزعجون النيام بها وهم يجهلون حكم النافلة فلا يجمع عليها فى المسجد باستثناء بدعة التراويح التى ابتدعها المسلمون فى خلافة عمر بن الخطاب واقرها الناس والأفضل صلاتها فى البيت كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم كذلك افضل صلاة النافلة عموما فى المنزل وليس فى المسجد فالمسجد تصلى فيه الفريضة فقط أما الاذان فلا أذان إلا لفريضة باستثناء رمضان فيه أذان السدس الاخير من أجل إقاظ النيام للصحور وفى هذا الزمن الذي كثر فيه الجهل والبدع وقل فيه الفقه نسمع الأذان آخر الليل طيلة السنة ليس لفريضة ولا فى رمضان وأنما هي بدعة سنها الجهلة بالحكم الشرعي والأشد إثما أنها تفتح لها الأبواق المكبرة للصوت وتزعج الناس مع انها ما أنزل الله بها من سلطان والحكومة سمعنا أنها سنت قانون عدم الازعاج ونحن نتعرض لشتى أنواع الازعاج من أبواق المناسبات ليلا فى الشوارع العامة وإطلاق الأبواق وإطلاق الالعاب النارية من طرف الاطفال وضربنا فى اماكننا السكنية بالحجارة والبالونات الكبيرة التى يلعبها الكبار والصغار فى غير الأماكن المخصصة لها مما يؤذي الناس ويمنع الراحة كذلك الحيوانات الساءبة إلى غير ذلك .
