
من المتوقع أن يقوم وزير الثقافة والصحافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد احمد واجه غدا الثلاثاء بزيارات لبعض المؤسسات التابعة لقطاعه حيث يتفقد عملها ويناقش المسؤولين عنها حول العراقيل والتحديات التى تواجهها والتى يعتقد أنها ناجمة عن تسييرها من طرف مسيريها هذا وتتبع للوزارة مؤسسات ثقافية خاملة كالمعهد الموريتاني البحث العلمي الذي تغير اسمه ونشاطه إلى البحث والتكوين ولم يبحث فى شيء منذ سنوات ولم يكون أحدا كذلك المتحف الوطني الذي لا يتعدى عمله عمل مصلحة ولا يتطور ولا يضم الكثير من الآثار الوطنية وهناك المكتبة الوطنية التى لم يعد يزورها زاءر ولا يذكرها ذاكر وهناك المطبعة الوطنية التى اهدتها المانيا لبلادنا فى عهد ولد داداه ومازالت بحالها منذ ذلك العهد ويتبع للوزارة دور الشباب واحدة قديمة عبارة عن خربة وأخرى يطلق عليها الجديدة وهي أبعد ما تكون عن الجدة ثم إن هناك مؤسسات إعلامية رسمية الإذاعة القديمة والتى خلفت ذرية من الإذاعات من فيءة اف ام تكاليفها أعلى من فاءدتها وهناك التلفزة التى أهداها العراق لبلادنا مطلع ثمانينات القرن الماضي وكل مرة يعين عليها أشخاص أغلبهم من غير الطاقم الاصلى ينزلون عليها مظليا لكي يجعلوا منها امراطوريات مالية لهم ولاسرهم كما أن هناك الوكالة الموريتانية للاتنباء التى تأسست فى بداية ستينات القرن الماضي ولم تتغير منذ ذلك الحين حتى الآن ولم تتطور ولم تعد تنتج سوى صحيفة الشعب لسان حال حزب الشعب فى عهد المخطار ولد داداه كما توجد فروع للشباب فى الولايات والمقاطعات للاستهلاك المالي فقط ولا الشيء غير ذلك .