
خلايا الموساد تنتشر فى الدول العربية والإسلامية والإفريقية لجمع المعلومات واستخدامها لضرب المعادين والمحتمل أنهم كذلك مع بعض والإجاد ثغرات أمنية تدخل منها القوى الصهيونية لتعيث فسادا أو تحصل على فوائد من هذه الغير مؤمنة استخباراتيا وسياسيا دول عجلتها حكوماتها الغير حكيمة تعج بالخصومات والمتناقضات والأنكشافات وعدم تحصين نفسها ومجتمعها بالعدل والمساوات وتكافيء الفرص والأستقامة نحن فى موريتانيا عرضة للتجسس الإسرائيلي كما هو حال الدول المجاورة واهداف إسرائيل من التجسس علينا تكمن فى ضرب المجتمع بمكوناته السياسية والعرقية حتى يصبح بعضه اعداء لبعض كما حدث فى السودان والحكومة الموريتانية الغارقة فى نومها الحضاري والعاجزة عن الحلول المرضية الأجتماعية والتنموية والثقافية توفر جميع الفرص للموساد لكي تقوم بكل ما تستطيع من عمل خبيث فى بلادنا بالأمس امسكت تركيا بخلية من الموساد كانت تعمل لحساب العدو الصهيوني والغريب أنها لم تكن إسرائيلية محضة وإنما فيها عرب واتراك فالموساد لا يستخدم الهويات الصهيونية التى قد تكتشف للأول وهلة وإنما يستخدم مكونات المجتمع فى البلد المستهدف ويجندهم لمهامه قد يكون عملائه من الجيش مثلا وقد يكون من المجتمع المدني وقديكونون من الموظفين السامين والعاديين وقد يكونون من الشرطة أو من التجار أو من رجال المال والأعمال فالدول التى ليس لها أمن قومي قوي يحصنه العدل بين الناس وإعطاء كل ذي حق حقه وكل ذي منزلة منزلته دون إقصاء ولا تهميش هي التى عادة ما تكون مخترقة ومكشوف للعدو الصهيوني .