
تجاهل ما جاء فى المصحف الشريف من عقيد صحيحة وتشريع عادل وحث على التمسك بالكتاب والسنة ونبذ العقائد الفاسدة والشرائع الوضعية الأجنبية البعيدة كل البعد عن الشريعة الإسلامية الغراء والاقتداء بقوانين وسلوكيات المارقين عن الدين كل ذلك يساوي حرق القرآن العظيم الذي ينددون بفعله وهم يفعلون مثله بتجاهل ما جاء فى القرآن العظيم وما ورد فى سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لقد جاء فى القرآن العظيم أن الكذب اصحابه ملعونين قال تعالى / ألا لعنة الله على الكاذبين ولقد نهي القرآن العظيم عن موالاة اليهود والنصرى قال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ
وهؤلاء الذين ينددون بحرق المصحف يوالون اليهود والنصارى
والقرآن العظيم حث على الأستقامة والعدل وهؤلاء غير مستقيمين ولا عادلين والقرآن العظيم حث على التكافل والأجتماعي ونبذ الغبن وهؤلاء لا يفعلون شيء من ذلك والقرآن العظيم أمر بعدم أكل أموال الناس بالباطل وهؤلاء يفعلون ذلك يأكلون أموال الناس بالباطل ويصرفون أموال البلد فيما لا ينبغي صرفها فيه
والقرآن العظيم فرض الزكاة فى الأموال واردفها للصلاة تأكيدا لفرضيتها وهؤلاء لا يؤدونها بل ولا يبالون بتأديتها
إنما أنزل القرآن ليعمل بما جاء فيه ومن نبذه وراء ظهره وعمل بما عند اليهود والنصرى يكون مثل اليهود والنصارى الذين نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم وأتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان