
ثلاث أيام الشعب والأحتجاج على قتل الشارب المراهق من أصل جزائري تميز بعقد خلية ازمة من طرف الرئيس ماكرون الذي قطع زيارته أمس لبعض الدول وعاد إلى باريس لمتابعة الأوضاع المشتعلة فى ما كان يسمى بمدينة الأنوار التى اصبحت مدينة الأشرار ناهيك عن المدن الفرنسية الأخرى المظاهرات العارمة والأحتجاجات أحرقت مئات السيارات وأصابت مئات من افراد الشرطة واعتقال ما يقارب الألف من المحتجين رئيسة الحكومة عقدت أجتماعا وصرحت بإمكانية أعلان الطواريء على عموم التراب الفرنسي فيما أعلنت بعض المدن الفرنسية عن حظر التجول ليلا فيها
الشباب الفرنسي من أصول عربية وإفريقية وإسلامية تعرض للأطهاد والقتل والعنصرية على مدى الأعوام الماضية ولم يعد يقبل بهذا الظلم المستمر وهذا الميز العنصري المستفحل فى فرنسا التى تدعي الديموقراطية وحقوق الإنسان ومع ذلك ترتكب هذه الجرائم التى استنكرها العالم ونددت بها الأمم المتحدة جرائم فرنسا ضد مواطنيها من أصول عربية وإسلامية وإفريقية اصبحت تشبه جرائم العدوالصهيوني ضد الشعب الفلسطيني .