
شركات الأتصال سببت زحمة للمواطنين على مكاتبها من أجل تسجيل بصماتهم ولم تشرح لهم أن العملية يمكن أن تسير بهدوء وسكينة ودون معناة المواطنين الذين يتكدسون فى طوابير على مكاتب هذه الشركات خشية أن تغلق هواتهم ويفقدوا ارصدتهم وبياناتهم وساهم فى هذا الهلع الغير مسبوق إعلانات تستخدم فيها هذه الشركات بعض الممثلين المسرحيين فيضخموا الأمر انطلاقا من مهنة التمثيل بحيث يشعر المواطن العادي بأن مستقبله مهدد إذا لم يسرع بتسجيل بصمته لدي أجهزة تسجيل البصمة عند تلك المؤسسات هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن أجهزة تسجيل البصمات لدي هذه الشركات من النوع الغير جيد وبالتالي تعطل العمل وتضيع الوقت على عمال شركات الأتصال موريتل زماتيل وشنقيتل كما تضيع الوقت على المواطنين فى التحري والأنتظار .