من اسباب تقدم الغرب علينا العمل الشفاف وحقوق الإنسان وصدق المعاملات بينما نحن محرومين من كل ذلك

ثلاثاء, 06/20/2023 - 14:04

 

هذا هو الذي جعلهم يتقدمون ونحن نتأخر رئيس الوزراء البريطاني بورس جونسوه كذب فى عمله فطرد من الوزارة ومن البرلمان بينما رؤساءنا نحن ووزراءنا وكبار وصغار مسؤوليتنا يكذبون علينا بشكل يومي ومع ذلك يظلون فى مراكزهم ووظائفهم فالكذب عندهم عادة متجذرة فمن لم يكون كذابا فى بلادنا فلا يستحق وظيفة هذا مع العلم أن الكذب محرم فى الإسلام بالكتاب والسنة وعقوبة الكذاب عند الله شديدة فى الشرع الإسلامي

فالكذب يهدي إلى الفجور، وصاحبه متوعد بالنار: وقد مرَّ بنا الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “… وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذبُ ويتحرَّى الكذب؛ حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا 

وعن 

أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ثلاثةٌ لا يُكلِّمُهم الله يوم القيامة، ولا ينظر إليهم، ولا يُزَكِّيهم، ولهم عذاب أليم))، قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم [ثلاث مرارٍ]، قال أبو ذر رضي الله عنه: خابوا وخسروا! مَن هم يا رسول الله؟ قال: ((المُسبِل، والمنان، والمُنفِّق سلعته بالحلف الكاذب)).

 

• وأخرج الإمام مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ثلاثةٌ لا يُكلِّمُهم الله يوم القيامة، ولا يُزَكِّيهم، ولا ينظر إليهم، ولهم عذاب أليم: شيخٌ زانٍ، وملِك كذَّاب، وعائل مستكبر)).

 

• وأخرج البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ثلاثةٌ لا ينظر الله إليهم يوم القيامة، ولا يُزكِّيهم، ولهم عذاب أليم: رجلٌ كان له فضلُ ماءٍ بالطريق، فمنعه من ابن السبيل، ورجلٌ بايع إمامه لا يبايعه إلا لدنيا، فإن أعطاه منها رضي، وإن لم يعطه منها سخط، ورجلٌ أقام سلعته بعد العصر، فقال: والله الذي لا إله غيره، لقد أُعطيت بها كذا وكذا، فصدَّقه رجل، ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا ﴾ [آل عمران: 77])).

 

• وأخرج ابن حبان عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((عليكم بالصدق؛ فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب؛ فإنه مع الفجور، وهما في النار...))؛ (صحيح الجامع: 4072).

 

• وقد مرَّ بنا حديث الحبيب النبي صلى الله عليه وسلم وهو في "الصحيحين":

((... وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار...)) الحديثَ.

 

• وأخرج البخاري ومسلم من حديث أم سلمة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم:

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع خصومة بباب حُجْرته، فخرج إليهم، فقال: ((إنما أنا بشرٌ، وإنه يأتيني الخَصْمُ، فلعل بعضكم أن يكون أبلغ من بعضٍ، فأحسب أنه صادق، فأقضي له بذلك، فمَن قضيت له بحق مسلمٍ، فإنما هي قطعة من النار، فليأخذها أو ليتركها)).

 

• ومما يدل على أن الكذب من موجبات النار ما مرَّ بنا في الحديث الذي أخرجه الترمذي وأبو داود عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ويل[6] للذي يُحَدِّثُ فيكذب ليضحك[7] به القوم، ويل له، ويل له!)).

 

3- الكذب سبب لحرمان صاحبه أن يدخل الجنة مع الداخلين:

ودليل ذلك ما أخرجه البزار من حديث سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ثلاثة لا يدخلون الجنة: الشيخ الزاني، والإمام الكذَّاب، والعائل 

إذن هم عاقبوا الكذابين فرفعهم الله فى الدنيا ونحن شجعنا الكذابين ومنحناهم الوظائف السامية والقيادات العليا فأخرنا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله 

سيد ملاي الزين 

 

على مدار الساعة

فيديو