
كلمة الوزير الأول فى دكار باللغة الغير وطنية موريتانيا مصممة على أن تكون من بين الدول الرائدة في تبني معايير الشفافية
هذا الكلام معناه أن بلادنا لم تكن أبدا تعمل بمعيير الشفافية وأنها سوف من الآن فصاعدا سوف تعمل بالشفافية سواء فى الصناعات الأستخراجية أو فى السياسات العامة أو فى عمل الإدارة
ملاحظاتنا على عدم الشفافية فى بلادنا
1 السيد الرئيس لا يلتقي الصحافة الوطنية أبدا كما يفعل رؤساء العالم بما فيهم من يتهم بالديكتاتورية
2 محكمة الحسابات لا تنشر تقاريرها منذ تولى ولد الغزواني الحكم قبل حوالي اربع سنوات
القوانين التى تصدرها الحكومة الخاصة ببعض القطاعات لا تطلب مشورة المعنيين بها على الإطلاق وإذا فعلت ذلك تخص واحد أو إثنين أو أقل القليل من المعنيين وهذا يتنافى مع الشفافية والحكم الرشيد
3 قال السياسيون أن الأنتخابات الماضية لم توجد لها محاضر وهذا يخالف مباديء الشفافية أيضا
توزيع ثروات البلد على المواطنين يخلوا تماما من الشفافية حيث أن البعض يستفيد من كل شيء بينما البعض الآخر يحرم من كل شيء وهذا عكس نظم الشفافية والأستقامة والعدل والحكم الرشيد
4الصفقات بالتراضي أو حتى بعدم التراضي المعمول بها فى القطاعات العامة لا علاقة بنظم الشفافية
5 التعيينات والأكتتابات وتمديدات العمل للمتقاعدين ابعد ما تكون عن نظم الشفافية والحكم الرشيد وعن الأستقامة والعدل بين الناس
6 سياسة المحاباة والزبونية السائدة فى النظام الموريتاني لا علاقة لها بالشفافية والحكم الرشيد ولا حتى بالشرائع الإسلامية والدينية فما هكذا الإسلام يفعل
إذن أين هي الشفافية التى يتحدث عنها الوزير الأول نحن ننظر وننتظر