
مشكلة الهجرة تعتبر من إفرازات الأستعمار وتدخل الدول الأستعمارية فى شئون البلدان المتخلفة وفرض سياساتها عليها ونهب ثرواتها ومنعها من التقدم نتيجة تلك الهيمنة الأستعمارية وعدم الأستثمار فى الشعوب المتخلفة تعليما وتكوينا وكذلك عدم توجه رؤوس الأموال الغربية نحو الدول الفقيرة ولذا مشكلة الهجرة مشكلة عالمية إنسانية ومعالجتها تكون عن طريق توفير العمل والمعيشة الكريمة لشعوب الدول الفقيرة المصدرة للهجرة نحو البلدان الغنية والمتقدمة وبلادنا موريتانيا لا ينبغي أن تعالجها إلا من هذه الزاوية وكما قال الرئيس التونسي قيس اسعيد عندما عرض عليه الأروبيين مبالغ مالية معتبرة من أجل منع الهجرة غير النظامية إليهم قال أن مشلكة الهجرة الغير نظامية مشكلة إنسانية وأقتصادية وتنموية وعلاجها يتطلب حل كل هذه المشاكل مجتمعة وبلاده لن تكون شرطيا يحمي حدود الآخرين من هذه الظاهرة ونحن فى موريتانيا نقول للحكومة أن الهجرة السرية والعنية ينبغي أن نمنعها عن بلادنا معدى هجرة الخبراء وحدهم التى قد تنفعنا فى المجالات التنموية أما هجرة الدهماء الفقيرة المتخلفة فليس لنا حاجة بها فعندنا من امثالها ما يشكل عائقا تنمويا وعبئا على مرافقنا الخدمية الوطنية
أما الهجرة نحو أروبا عبر البحر فلا تعنينا فى شيء ولا ينبغي علينا تحمل تبعاتها فنحن لسنا شرطيا يحمي حدود الآخرين منها وما تريده الدول الأروبية منا غير مقبول على الإطلاق خاصة إسبانيا