
توجهت الأطراف اليمنية المتنازعة نحو جنيف من جديد للبحث عن حلول للأزمة اليمنية التى مضى عليها اكثر من ثمان سنوات وتدخلت فيها دول عربية وأجنبية تدخلا سلبيا زادت من معاناة اليمنيين وهذا وينقسم سكان اليمن الآن إلى طوائف وأهمها الطائفة التى قاومت تدخل التحالف بقيادة السعودية هذا التحالف المسئول عن تدمير اليمن وتجويع ساكنته بالحصار المفروض برا وبحرا وجوا وتشترك فيه دول عظمى وأخرى دون ذلك وكان قد دمر معظم محافظات اليمن بالقصف الجوي بدعم من الولايات المتحدة قبل أن تغير آمريكا دعمها وتتوقف عن دعم السعودية عسكريا فى اليمن الشيء الذي ساعد على توقف القتال هناك ولكن الأزمة ظلت تراوح مكانها أما الطائفتين الأخريين فهما طائفة كانت تحت رئاسة منصور هادي قبل أن تقيله السعودية منها وتعين عليها شخص آخر مكانه والطائفة الأخرى هي التى كانت تطالب بفصل اليمن الجنوبي عن الشمالي ويقودها شخص تابع لدولة الإمارات