
الشعب الموريتاني بعضه يكاد يموت من الجوع ولم يكن من طائفة القيامة التى تقتل نفسها بالجوع من أجل اللحاق بالسيد المسيح فى حين تقتني الحكومة كماليات لموظفيها ثم بعد ذلك تتحدث عن محاربة الغبن والتهميش وعن الحكم الرشيد وتقول أن وجودها هو من أجل تحسين ظروف وخدمة المواطنين إنها تجمع كل التناقضات المعروفة فى العالم نعود إلى حكاية طائفة القيامة المسيحية
إنها تعرف بطائفة "الجوع حتى الموت" في كينيا، جوّعوا أنفسهم حتى الموت على أمل اللقاء بيسوع، بناءً على تعليمات مرشدهم الروحي.
ويدور النقاش الآن حول ماهية هذه الطائفة، وكيفية وقوع الناس تحت تأثيرها.
تحدثت مراسلة شؤون الأديان في بي بي سي، ليبو ديسيكو، مع رجل يقول إنه كان ذات يوم، من أتباع هذه الطائفة، لكنه كرّس حياته الآن لمساعدة الناس على التخلص منها والابتعاد عنها.
وعبر مكالمة فيديو من شاشة اللابتوب الخاص بي، تحدث إلي الرجل البالغ من العمر 69 عاماً، بكل هدوء وقال: "لم أكن أعتقد بأنني تعرضت لغسيل دماغ أو أنني كنت منتسباً إلى طائفة ما خطرة لقد كنت فى هذه الطائفة والآن أدعوا الناس إلى النجاة بأنفسهم منها ؟
الحكومة الموريتانية إما عاجزة عن تحسين ظروف معيشة مواطنيها أو لا تريد ذلك فى السنة الواحد تقوم الحكومة بآلاف الملتقيات والتحسيسات حول ظروف المواطنين المعيشية ومع ذلك تظل الأمور من سيء إلى اسوء
إن الخطابات الديماغوجية بتوهم الإنجازات مل منها الشعب منذ عشرات السنين وثبة أنها بلا فائدة وأن الذي ينفع الناس ويمكث فى الأرض هو العمل الواضح الذي يراه ويستفيد منه الجميع ولا يستطيع أحد إنكاره إذا قال مسئول حكومي أن الظروف المعيشية للمواطنين قد تحسنت فى ظل هذا الحكم أو ذاك سوف يرد عليه ملايين المواطنين بقول أن ذلك كذب وهراء لو كانت تسحنت معيشتهم لأنتقلوا من حالة الفقر والبؤس والمرض إلى حالة الرفاه والصحة إن الكثير من المواطنين فى بلادنا بلا مأوى للسكن وبلا دخل مالي يعتاشون عليه كيف نقول بأن مثل هؤلاء قد تحسنت معيشتهم
لو كانت الحكومة مهتمة بتحسين معيشتهم لجعلتها من أولوياتها قبل أقتناء الكماليات لموظفيها الحكوميين لكنها لا تفعل بل تصرف مال الدولة على الكماليات دون الضروريات وهذا يعتبر من فساد النظام الذي يحابي الأغنياء على حساب الفقراء وهو مخالف لكل الشرائع الإسلامية ولحقوق الإنسان .