
رؤساء العالم يقطعون زياراتهم عندما يحدث فى بلدهم شيئا يتعلق بضرورة وجود الرئيس فى البلد إلا موريتانيا فإنها ريئسها يذهب إلى الخارج حينما يكون تواجده فى البلد ضروري من أجل حلحلة القضايا العالقة ما الذي يريده ولد الغزواني من مصر هل يريد أن تساعده على البقاء فى الكرسي لمأمورية أخرى فى الوقت الذي اشرفت مأموريته على النهاية أم يريد أن تساعده فى الأقتصاد المتدهور بفعل الفساد وسوء التسيير لكن مصر ليست أحسن حالا فى هذا المجال أم يريد مساعدتها فى مكافحة الإرهاب فموريتانيا لا تعاني من الإرهاب إنما تعاني من الفساد وسوء الإدارة
إن الذي يستطيع المحلل الخبير حول هذه الزيارة فى هذا الوقت الذي توجد فيه البلاد واقعة فى أزمات اقتصادية وسياسية وأجتماعية غير مسبوقة هو أنها جائت فى الوقت الغير مناسب على الإطلاق وكان ينبغي على الرئيس البقاء فى البلد فى هذا الظرف بالذات ويتحمل المسئولية فيما يجري حاليا من أزمات ويجد الحلول المناسب لها ولا يتركها فى أيدي من ضيعها وفرط فيها وسببها إن كل الأزمات التى تعصف بالبلاد سببها الإهمال الحكومي وتضعيين الأمانة الرئاسية وفساد الإدارة وإهانة وتجويع الشعب الشعب الفقير لا ذنب لها فيما يجري ومضاعفة العقوب عليه بقطع كل فرص للرزق يعتبر جريمة حكومية تنضاف إلى قائمة الجرائم التى يرتكبها النظام فى حق الشعب .