الأحزاب السياسية والطعون في الانتخابات والمطالبة بإعادة الانتخابات وما هو مستقبل البلد

اثنين, 06/05/2023 - 11:59

 

في خضم أزمة الانتخابات وما تمخض عنها والحتجاجات على مقتل بعض المواطنين من طرف جهات معينة أسر الضحايا تتهم الأمن بالوقوف وراء ذلك والأمن ينفي والساسة تطالب بالتحقيق والتحقيق يطالب بالتحقيق وعمل الحكومة متوقف للشهر الثاني في أنتظار نهاية للأنتخابات والنتخابات قد لا تكون لها نهاية ولا بداية لأن الرئاسيات أصبحت على الأبواب والملفات متراكمة والأوضاع لا يعرف قبليها من بعديها فكل المشاكل متداخلة ومختلطة الأحزاب الرافضة للنتائج سبق لها أن إلتقت بالرئيس وعادت بخفي حنين وتنتظر تدخل الرئيس والرئيس قد لا يتدخل في شيء أبدا لأنه أعاد الأمر إلى لجنة الانتخابات ولجنة الانتخابات مثل الرئيس تثق بما حصل ولا تستطيع الإعادة لأن الإعادة تستبب الوسوسة وهي تعاني من الوسواس الخناس ولا تستطيع ضبط حركة الفيران داخل أروقة الانتخابات والقطط السمان عاجزة عن مطاردة الفيأران تبقى الطعون هي الملاذ الأخير للجميع والطعون بعضها في الانتخابات والبعض الآخر في الظهور وسواء الطاعن والمطعون كلهم في النار

الخلاصة أن الحكومة باقية في ظل هذه الأزمات فهي وحدها المستفيد من الخلاف لأن حل المشاكل يعني تشكيل وحكومة أخرى وهذا ما لا تريده على الإطلاق يبقى سؤال واحد وهو هل إنتهت سنوات العسل بين الرئيس والمعارضة وبعض ما كان يدعى  الأغلبية ؟ هذا هو الذي يظهر حتى الآن فما كان قبل الانتخابات سوف لن يشبه ما بعدها وتوجه الرئيس في خضم هذه الأزمات خارج البلاد وفى زياراته المكوكية للخارج سوف لن تحل أي مشكلة من هذه الأزمات المتلاحقة ثم إن قيامة النعامة السياسية بدفن رأسها في رمال المشاكلة الوطنية لن يخلصها من أيدي الصيادين للمشاكل ولا زارعين الفتن في المجتمعات كذلك قطع الأنترنت وقطع ارزاق المواطنين يسبب اازمات أخرى تنضاف إلى أخواتها المزمنة والمطابلة بتعويض الخسائر الناجمة عن قطع ارزاق الناس ستكون لها بعض الأحتجاجات أيضا .

على مدار الساعة

فيديو