
من المتوقع أن تنعقد قمة بريسس في جنوب إفريقيا الشهر القادم وضمن جدول أعمالها البحث في إنشاء عملة موحدة بديلة للدولار الآمريكي فالعملة الآمريكية لم تعد عملة تقييم أقصادي يحدد بها العالم اسعار منتجاته وإنما اصبحت عملة عسكرية تحارب كل من لم يدر في فلك الولايات المتحدة الآمريكية وبهذا اصبحت عملة خطرة على العالم وينبغي التخلص منها فتسييس الأقتصاد العالمي خطر على الأقتصاد وعلى البلدان التى تختلف في التوجه مع المولايات المتحدة التى جعلت من عملها سوف مسلط على رقاب كل من يخالفها وهذا وقد أعلنت دول عديدة نيتها في الأنضمام إلى مجموعة بريسس منها مصر والسعودية ودول أخرى عربية وآسيوية وآمريكية لاتينية وإفريقية وعلى بلادنا موريتانيا الأنضمام إليها في اسرع وقت ممكن فهي تضم القوى الأقتصادية الصاعدة مثل الصين وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند وسوف يكون تمويلها للدول المتخلفة التى سوف تنضم إليها اسرع وأحسن وأقل شروط وابعد عن تبعات الهيمنة كما هو حاصل مع غيرها
يتواصل القلق الدولي من قوة الدولار ونفوذه على الاقتصادات النامية والناشئة، ما تسبب في إفلاس بعض الدول ومعاناة اقتصادها وبحْث أخرى عن عملات بديلة للتسويات المالية والتجارية، وحتى المقايضة، كما تفعل تركيا مع بعض الدول الأفريقية.
وحسب مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، قال نائب رئيس مجلس الدوما الروسي ألكسندر باباكوف، الشهر الماضي، في نيودلهي، إن روسيا تقود الآن تطوير عملة جديدة، وسيتم استخدامها للتجارة عبر الحدود من قبل دول "بريكس" التي تتكون من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وبعد أسابيع من تصريحات المسؤول الروسي في الهند، قال الرئيس البرازيلي في بكين لويز إيناسيو لولا دا سيلفا: "أسأل نفسي كل ليلة، لماذا يتعين على جميع البلدان أن تبني تجارتها على الدولار".
كما ذكرت تقارير غربية، في هذا الصدد، أن مجموعة بريكس التي ستعقد قمتها السنوية في 14 يونيو/حزيران المقبل بجنوب أفريقيا ستناقش إنشاء عملة خاصة بها للتعامل التجاري والتسويات المالية.
ويرى محللون أن الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار جعل المزيد من الدول تعرب عن قلقها بشأن هيمنة الدولار الأميركي على النظام المالي العالمي، واستخدام واشنطن له كأداة لممارسة النفوذ على الدول التي تعارض سياستها عبر الحظر المالي والاقتصادي وتسليط المؤسسات الدولية عليها.
ويرى محللون أن الدولار أعلى من قيمته الحقيقية وبات عملة سياسية تستخدم في الحظر والسياسة الخارجية الأميركية.
وفي هذا الصدد أيضاً، قال مصرف "غولدمان ساكس" الأميركي، في بداية الشهر الجاري، إن السعر الحالي للدولار أعلى من قيمته الحقيقية بنسبة تراوح بين 5 و10% بسبب الزيادة المستمرة في سعر الفائدة.
كما كشف مسح لمجلس الذهب العالمي أن العديد من البنوك المركزية، لا سيما تلك الموجودة في الأسواق النامية والناشئة، تسعى إلى تعزيز احتياطياتها من الذهب لاستخدامه لاحقاً كبديل للدولار. ووفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، فقد انخفضت حصة الدولار في الاحتياطيات الرسمية من العملات الأجنبية في العالم من 71 في المائة في عام 1999 إلى 58 في المائة في نهاية العام الماضي.
عقبات التحول من الدولار
ورغم كل هذا الحراك نحو عملة بديلة للدولار، يرى محللون أن هنالك عقبات عديدة تواجه مساعي التحول من الدولار الذي بني عليه "النظام المالي والنقدي" العالمي منذ العام 1944؛ إذ إن الصين التي يعول على عملتها لتكون بديلاً، أكبر المستثمرين في الدولار، إذ تفوق احتياطاتها من الدولار أكثر من ثلاثة تريليونات دولار.
ويقول تحليل في نشرة "أنيرجي إنتيليجنس" الأميركية، إنه ربما لا يكون التحول من الدولار إلى اليوان بديلاً سهلاً للاقتصاد الصيني. وحسب التحليل، لم تُظهر بكين أي استعداد حتى الآن لتقديم التضحيات في السيطرة على اقتصادها وشركاتها التي تعتمد على السوق الأميركي والأسواق المالية الأميركية.
لكن الصين غيرت من مواقفها السابقة واصبحت اقرب إلى أتخاذ القرار المتعلق بالقطيعة مع الدولار لاسيما بعد تعرضها مؤخرا للعقوبات الآمريكية ونزاعها الحالي الساخن معالولايات المتحدة الآمريكية ثم إن هناك اقتراحات أخرى بإنشاء عملة موحدة جديدة بديلة للدولار الآمريكي كما أن الأتحاد الأوروبي يفكر هو الآخر في التخلص من هيمنة الدولار الإمريكي على الأقتصاد العالمي .
يجب وضع حد لهيمنة الدولار الآمريكي والأمل معقود على قمة بريسس في جوهانسبورك
من المتوقع أن تنعقد قمة بريسس في جنوب إفريقيا الشهر القادم وضمن جدول أعمالها البحث في إنشاء عملة موحدة بديلة للدولار الآمريكي فالعملة الآمريكية لم تعد عملة تقييم أقصادي يحدد بها العالم اسعار منتجاته وإنما اصبحت عملة عسكرية تحارب كل من لم يدر في فلك الولايات المتحدة الآمريكية وبهذا اصبحت عملة خطرة على العالم وينبغي التخلص منها فتسييس الأقتصاد العالمي خطر على الأقتصاد وعلى البلدان التى تختلف في التوجه مع المولايات المتحدة التى جعلت من عملها سوف مسلط على رقاب كل من يخالفها وهذا وقد أعلنت دول عديدة نيتها في الأنضمام إلى مجموعة بريسس منها مصر والسعودية ودول أخرى عربية وآسيوية وآمريكية لاتينية وإفريقية وعلى بلادنا موريتانيا الأنضمام إليها في اسرع وقت ممكن فهي تضم القوى الأقتصادية الصاعدة مثل الصين وروسيا والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند وسوف يكون تمويلها للدول المتخلفة التى سوف تنضم إليها اسرع وأحسن وأقل شروط وابعد عن تبعات الهيمنة كما هو حاصل مع غيرها
يتواصل القلق الدولي من قوة الدولار ونفوذه على الاقتصادات النامية والناشئة، ما تسبب في إفلاس بعض الدول ومعاناة اقتصادها وبحْث أخرى عن عملات بديلة للتسويات المالية والتجارية، وحتى المقايضة، كما تفعل تركيا مع بعض الدول الأفريقية.
وحسب مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، قال نائب رئيس مجلس الدوما الروسي ألكسندر باباكوف، الشهر الماضي، في نيودلهي، إن روسيا تقود الآن تطوير عملة جديدة، وسيتم استخدامها للتجارة عبر الحدود من قبل دول "بريكس" التي تتكون من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا. وبعد أسابيع من تصريحات المسؤول الروسي في الهند، قال الرئيس البرازيلي في بكين لويز إيناسيو لولا دا سيلفا: "أسأل نفسي كل ليلة، لماذا يتعين على جميع البلدان أن تبني تجارتها على الدولار".
كما ذكرت تقارير غربية، في هذا الصدد، أن مجموعة بريكس التي ستعقد قمتها السنوية في 14 يونيو/حزيران المقبل بجنوب أفريقيا ستناقش إنشاء عملة خاصة بها للتعامل التجاري والتسويات المالية.
ويرى محللون أن الارتفاع الجنوني في سعر صرف الدولار جعل المزيد من الدول تعرب عن قلقها بشأن هيمنة الدولار الأميركي على النظام المالي العالمي، واستخدام واشنطن له كأداة لممارسة النفوذ على الدول التي تعارض سياستها عبر الحظر المالي والاقتصادي وتسليط المؤسسات الدولية عليها.
ويرى محللون أن الدولار أعلى من قيمته الحقيقية وبات عملة سياسية تستخدم في الحظر والسياسة الخارجية الأميركية.
وفي هذا الصدد أيضاً، قال مصرف "غولدمان ساكس" الأميركي، في بداية الشهر الجاري، إن السعر الحالي للدولار أعلى من قيمته الحقيقية بنسبة تراوح بين 5 و10% بسبب الزيادة المستمرة في سعر الفائدة.
كما كشف مسح لمجلس الذهب العالمي أن العديد من البنوك المركزية، لا سيما تلك الموجودة في الأسواق النامية والناشئة، تسعى إلى تعزيز احتياطياتها من الذهب لاستخدامه لاحقاً كبديل للدولار. ووفقاً لبيانات صندوق النقد الدولي، فقد انخفضت حصة الدولار في الاحتياطيات الرسمية من العملات الأجنبية في العالم من 71 في المائة في عام 1999 إلى 58 في المائة في نهاية العام الماضي.
عقبات التحول من الدولار
ورغم كل هذا الحراك نحو عملة بديلة للدولار، يرى محللون أن هنالك عقبات عديدة تواجه مساعي التحول من الدولار الذي بني عليه "النظام المالي والنقدي" العالمي منذ العام 1944؛ إذ إن الصين التي يعول على عملتها لتكون بديلاً، أكبر المستثمرين في الدولار، إذ تفوق احتياطاتها من الدولار أكثر من ثلاثة تريليونات دولار.
ويقول تحليل في نشرة "أنيرجي إنتيليجنس" الأميركية، إنه ربما لا يكون التحول من الدولار إلى اليوان بديلاً سهلاً للاقتصاد الصيني. وحسب التحليل، لم تُظهر بكين أي استعداد حتى الآن لتقديم التضحيات في السيطرة على اقتصادها وشركاتها التي تعتمد على السوق الأميركي والأسواق المالية الأميركية.
لكن الصين غيرت من مواقفها السابقة واصبحت اقرب إلى أتخاذ القرار المتعلق بالقطيعة مع الدولار لاسيما بعد تعرضها مؤخرا للعقوبات الآمريكية ونزاعها الحالي الساخن معالولايات المتحدة الآمريكية ثم إن هناك اقتراحات أخرى بإنشاء عملة موحدة جديدة بديلة للدولار الآمريكي كما أن الأتحاد الأوروبي يفكر هو الآخر في التخلص من هيمنة الدولار الإمريكي على الأقتصاد العالمي .