
هناك دول عربية متعها الله بثروات كبيرة وكان عليها أن تشكر الله على ما اعطاها من مال وتتواضع له لئلا يزيل عنها نعمة الوفرة وتنفق جزء من تلك الثروة على فقراء المسلمين وتستثمر جزء منها فى بلدان المسلمين لكن الذي حصل هو عكس ذلك تماما الإمارات تصرف تريونات الدلارات على ابحاث ترفيهية فى الفضاء مكاحاة لبعض الدول الغربية التى تبحث عن مواطن فى الكون لكي تستعمرها بعد ما إنتهت أو تكاد عمليات استعمارها للأرض واصبحت شعوب المعمورة ترفض ذلك الأستعمار الغاشم الذي كانت الدول الغربية تمارسه عليها إن محاولات الإمارات غزو الفضاء بترليونات الدولارات اشبه ما تكون بألعاب الأطفال لكنها مكلفة ماليا جدا بخلاف ألعاب الأطفال دفع مبالغ خيالية من أجل تصنيع وإطلاق مسبار نحو المريخ لا يرجى منه أن يأتي بجديد حتى القوى العظمى التى استطاعات تسيير مركبات فضائية إلى المريخ ونزلت بالفعل منذ اعوام على سطحه ومركباتها الآن تسبح فوق ارضه وجباله وسهوله مازالت عاجزة عن فهم الكثير من الظواهر التى تود معرفتها عن هذا الجرم الأحمر ناهيك عن مسبار الإمارات العبثي ثم تكلفت مبالغ ضخمة للقوى العظوى خاصة الولايات المتحدة الآمريكية لكي تقبل بتدريب رواد إماراتيين كمحاكاة لتلك الدول فتم تدريب إثنين من الإمارات بأموال طائلة أحدهما نقل إلى محطة الفضاء الدولية على بعد مئات الكيلومترات من الأرض ، هذا الإنفاق الباهظ على ابحاث الفضاء لبلد عربي صغير ليست لديه قواعد ولا بنية تحتية لغزو الفضاء إنما هو إسراف وإهدار للمال العربي وصرفه فى غير ما ينبغي صرفه فيه تذكروا جميعا جياع اليمن الذين شاركت الإمارات فى مأساتهم وفى تدمير بلدهم وفى تجويع اكثر من عشرين مليون عربي مسلم والإمارات تنفق بسخاء على ابحاث فضاء عقيمة بترليونات الدولارات وتتجاهل ما يحدث فى اليمن والصومال من مجاعة وما يحدث فى العراق وسوريا والسودان وفلسطين ولبنان وموريتانيا والتونس ومالي وبوركينافاصوا والنيجر وتشاد من مجاعات جعلت ساكنة هذه البلدان ترمي بأنفسها فى المهالك هجرات فى البر والبحر الكثير منها يموت فى الطريق
نفس الشيء بالنسبة لقطر التى انفقت تريونات الدولارات العام الماضي على لعبة الشيطان واستثمرت الأموال الطائلة فى الدول الغربية الأستعمارية لكي تنتفع بها أروبا وآمريكا مع أنه بالقرب منها بلدان عربية وإسلامية بأشد الحاجة إلى الأستثمار ولديها فرص استثمارية مربحة أما تخصيص مبالغ من الثروة القطرية للشعوب العربية والإسلامية فلا مطمع لتلك الشعوب فى ذلك .