الساحات التى تم إنشاؤها مؤخرا المبالغ التى صرفت عليها كبر بكثير من هذا المنجز فيها الذي لا يساوي ربع ولا خمس ولا حتى سدس المبالغ التى صرفت عليها وهذا فساد واضح تشترك فيه وزارة الإسكان والمقاولين الذين حصلوا على صفقاتها لقد زرنا اليوم ساحة ابن عباس التى قيل أنها كلفت الدولة سبعة مليارات من الأوقية القديمة ولا حظنا أن المنجز فيها لا يساوي ربع ذلك المبلغ ولا حتى سدسه
فى اليوم السابع من الشهر السابع سنة 2022 عبر وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي سيدي أحمد ولد أحمد عن أسفه لتأخر الأشغال التي كان مقررة إقامتها في ساحة ابن عباس وسط نواكشوط، وأرجع تأخرها إلى "بعض الأمور الفنية".يعني ذلك تحايل فيما أظن

وتعهد الوزير خلال تصريح له عقب جولة قام بها بانتهاء الأشغال فى الساحة شهر سبتمبر الماضي ولم يتم ذلك على الإطلاق

كما تعهد بأن "تكون مشرفة"، وأن "يرى فيها المواطنون أمورا لم يروها من قبل في نواكشوط".وقد زرناها اليوم الخميس ولم نرا شيئا مما ذكر الوزير

وأكد ولد أحمد في تصريحه أنه تمت إعادة النظر في الأشغال التي كانت تجري في الساحة، وتم وضعها على الطريق الصحيح.الطريق الصحيح ربما يعني نفس الطريق التى هي عليها الرابطة بين كبيتال ولكصر هذا وكان الرئيس ولد الغزواني قد

أعطى إشارة انطلاق الأشغال في ساحتين عموميتين إحداهما هي ساحة ابن عباس، والأخرى في تفرغ زينة، تدعى ساحت بلال الولي وذلك يوم 04 أغسطس 2021 على أن تنتهي أشغالها خلال عشرة أشهر.ولم يتم ذلك أيضا بل تأخر حتى قبل أيام من الآن

في السابع والعشرين من ابريل الجاري حيث أعلنت وزارة الإسكان والعمران انتهاء الأشغال بساحتي ابن عباس و وبلال بتفرغ زينة .
واستغرقت الأشغال في السحة سنة و 8 أشهر، حيث تولت أشغال إنجازها مؤسسة تنفيذ الأشغال المنجزة بالمواد المحلية.
وكانت الأشغال في الساحة قد بدأت يوم 4 أغشت 2021 على أن تكتمل في غضون 12 شهرا (أي 4 أغشت 2022)