ماذا أنجز البرلمان المنصرم أو المنصرف للشعب وكيف حال البلديات والجهويات وهل هذا البرلمان مثل برلمان ألفين واربعة عشر الذي قيمه رئيسه آنذاك مسعود ولد بالخير حيث قال بعدما :
انتهت مساء الخميس 9 يناير 2014 آخر دورة للبرلمان الموريتاني الذي عرفت انتخاباته ومأموريته الكثير من الأحداث الاستثنائية في تاريخ البلاد، وهو ما دفع رئيس الجمعية الوطنية، مسعود ولد بلخير، للتصريح في خطابه الختامي بأن الدورة الختامية كانت "فريدة من نوعها، حيث لم يسمح جو الانتخابات التي شغلت الجميع بالقيام خلالها بأي عمل برلماني طيلة هذه الفترة".
ورأى ولد بلخير أن المأمورية المنتهية للبرلمان تعتبر مأمورية "لا مثيل لها في سابقاتها"، معرباً عن أمله في أن "يكون انتخاب جمعية جديدة وتنصيبها فاتحة خير وعافية لكافة مكونات شعبنا".
وأكد ولد بلخير أن الجمعية الوطنية الموريتانية عرفت خلال الستين يوماً الماضية "تحولاً جذرياً، غير ملامحها حجماً وشكلاً، فمن حيث الحجم أصبح عدد النواب مئة وسبعة وأربعين بدلاً من خمسة وتسعين،أما من حيث الشكل فقد برزت فيها أحزاب سياسية لم تمثل فيها من قبل، الأمر الذي يفسر تعاقب زملاء طالما شاطرونا العمل البرلماني مدة سنوات، مع زملاء جدد سيحلون محلهم ، هذا وأما البرلمان المنحل الحالي فقد تقاسم مأموريته نظامين فورثه نظام عن آخر ثم تضخم عدده وتقلصت إنجازاته عندما اقتصرت على رفع الأيدي لكل ماهو قادم من طرف الحكومة كما هو واضح فى الصورة وعلى العموم نود معرفة رأي مواطن فى هذه المأموريات البرلمانية والبلدية والجهوية الماضية والقادمة وما هي فائدتها على المواطن يقول :
أيها المواطنون أني لكم ناصحا أمين إياكم ودعم السياسيين الموريتانيين إنهم لايبنون سوى أنفسهم ولا يدعمون غير جيوبهم أسألكم ماذا فعل بكم من صوتم لهم ونجحتموهم فى البرلمان ماذا حصلتم عليه من دعمكم واصواتكم لهم لقد جنوا بذلك الدعم من طرفكم أموال طائلة تقدر بمئات الملايين من خزينة الدولة بينما بقيتم انتم فقراء كما كنتم سابقا بعضهم كان يأخذ مخصصات النواب ولم يدخل قبة البرلمان يوما لكي يدافع ولو بكلمة عن من اوصلوه بأصواتهم إلى البرلمان وبعضهم كان يحضر دورات
البرلمان لكنه بدل أن يدافع عن حقوق من اوصلوه بأصواتهم إلى قبة البرلمان دافع عن الحكومة التى لم يكن لها دور فى التصويت له أما البلديات فهي مجرد بليات والجهويات انجهاوات
هذا رأي مواطن ونحن نحترمه وإن كنا لا نتفق معه فى صيغة هذا الرأي مع أنه يحمل الكثير من الصدق
الملاحظ أن السياسيين فى بلادنا عادة ما يتوجهون إلى طلب دعم المواطنين عند كل مناسبة أنتخابية ثم بعد ما يحصلون على أصواتهم ينسونهم تماما وكأنهم حصلوا على تلك الأصوات هبة من السماء .
