على مدى أسبوعا كاملا نوقش فى أجتماع الربيع من طرف البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المحاور التالية

اثنين, 04/17/2023 - 02:44

قضايا تتراوح بين الحاجة الملحة إلى زيادة شفافية الديون وتعجيل اتفاقيات تسوية الديون إلى الحاجة الملحة لإجراء إصلاحات من شأنها تزويد البلدان بإدارة الديون بمزيد من الفاعلية، وتحرير الموارد للاستثمار في المجالات الرئيسية
التغلب على الديون وتحقيق التنمية
ضرورة التعاون المتعدد الأطراف مع الشفافية والابتكار لمساندة الحكومات في تلبية الاحتياجات الحيوية وبناء القدرة على الصمود في وجه الأزمات في المستقبل. وتبادل وزراء المالية من أوكرانيا وإكوادور الكيفية التي تعمل بها حكومتاهما في ظروف حافلة بالتحديات.
الحكم بفاعلية فى الأوقات العصيبة
شدد المتحدثون على ضرورة أن يجد واضعو السياسات ومؤسسات التمويل الإنمائي والقطاع الخاص حلولا وتوسيع نطاق الإجراءات التدخلية الناجحة في مجال التنمية. وأبرز المتحدثون أهمية تعبئة القطاعين العام والخاص، والاستفادة من التمويل والمعرفة والشراكات للتصدي للتحديات العالمية المتعددة
تسريع وتيرة النمو فى عصر الأزمة العالمية
كيف يمكن لبلدان الشرق الأوسط أن تستفيد على أفضل وجه من التمويل المستدام من خلال رأس المال الخاص، لاسيما بالنظر إلى التحديات الاقتصادية والاجتماعية الفريدة التي تواجهها المنطقة؟
كيف يمكننا إحداث تحول في سلاسل الإمداد العالمية للمساعدة في تحقيق هذه الأهداف وحماية البيئة والعمال والمجتمعات المحلية على نحو أفضل؟ نناقش كيفية إنشاء سلاسل إمداد شاملة ومستدامة وغير ضارة بالمناخ.
تبحث هذه الفعالية في الكيفية التي يمكن بها للحكومات والقطاع الخاص والشركاء بناء أنظمة تتمتع بالقدرة على الصمود أمام الصدمات وعلى تحسين قدرة الناس على التكيف وإعدادهم للعمل في الوظائف الخضراء التي تساعد في التخفيف من حدة تغير المناخ.
وأخيرا قال رئيس البنك الدولي مالباس "كيف نعمل معاً حقاً لإيجاد مسار مناسب للبلدان التي تحقق نمواً أفضل على الجانب الآخر؟ إن التحدي يتمثل في استمرار تراكم الأعباء، ومنها عبء الديون، وعبء المناخ، وعبء ارتفاع أسعار المواد الغذائية
كل هذه المحاور التى نوقشت لا يبدو أن دول العالم المتخلف تستطيع فهمها ولا الأستفادة منها فنيا أما تطبيقها فلا مطمع فيه بالنسبة لها وكل ما تريده بلدان الدول الفقيرة هو الحصول على قروض من هذه المؤسسات المالية لكي تذهب فى الفساد وتبقى تبعاتها تخنق الشعوب الفقيرة.وحسب علمنا ومتابعتنا لهذه الدورة التى وصلنا استدعاء لحضورها عن طريق الإميل ولم نستطع ذلك نظرا لظروفنا المادية المزرية فإنه لا أحد من المشاركين اثنى على الأقتصاد الموريتاني بخير ولو كان بخير لما كان حالنا هكذا .

على مدار الساعة

فيديو