
الأنتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية القادمة سوف يحتدم الصراع ومحاولات الغش والتزوير والنتيجة برلمان من خوردور ومجالس بلدية جهوية ابعد ما تكون عن التنمية وهذا وقد شهد التحضير لهذه الأنتخابات صراعات وتنقلات ومغاضبات ومناكفات بين الأحزاب السياسية ومن المنتظر أن تشهد اسوء من ذلك بعد فرز اصوات الناخبين جل اهتمام زمرة النظام الحاكم هو الحصول على نسبة تحفظ لها ماء وجهها بأي ثمن أما التشكيلات الحزبية الأخرى فكير منها سوف يحصل على نسخ جديدة من خفي حنين
الكثير من الشعب الموريتاني لم يسجل أبدا على اللائحة الأنتخابية لأنه سئم من مهازل الأنتخابات الموريتانية التى لا تحقق له شيء ولا تؤمن له لقمة عيش فى بلده بل إنها لا تتعدى كونها فرصة لبعض المتنفذين يحصلون بموجبها على أمتيازات وتمويلات ونفوذ أما غالبية الشعب فليس لها سوى الفقر والعوز والتخلف والجهل وسوء الأحوال المعيشية وارتفاع الأسعار والبطالة وتدني وسوء الإدارة
من المتوقع أن لا يذهب الكثيرين من المسجلين على اللائحة الأنتخابية من غير المرشحين والمترشحين إلى صناديق الأقتراع فى أنتخابات مايو القادم بل أن نسبة كبيرة من الناخبين سوف تقاطعها