
بعد خلاف بين قادة الجيش السوداني وحرطة الدعم السريع إندلعت حرب مدمرة بين مكونات الجيش السوداني واستخدمت جميع انواع الأسلحة التى اشتراها السودان من الخارج من أجل الدفاع عن البلاد استخدمت ضد السودانيين أنفسهم بما فيها الطائرات العسكرية والدبابات والقنابل الموجهة وراجمات الصواريخ إلى درجة أن اضواء الإعلام العالمي تحولت من حرب أكرانيا إلى قتال الشوارع فى الخرطوم قائدا هذه الفتنة هما الجنرالان الحليفان سابقا عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دكلو الملقب احميتي على التوالي قائد الجيش السوداني وقائد قوات الدعم السريع ومازالت الأشتباكات مستمرة تحصد ارواح السودانيين بين هذين الجنرالين الصدقين العدوين حتى كتابة هذه المعالجة كل واحد منهما يريد القضاء على الآخر مهما كلف ذلك من ثمن ارواح العسكريين والمدنيين على السواء وتدمير مقدرات السودان المادية والمعنوية هذا هو حال الصحبة على الدنيا لابد أن تتحول إلى عداوة وربما قتال ودمار وسفك دماء أما الصحبة على الحق والعدل مع الله فهي التى تثمر فى الدنيا والآخرة
إن الجيوش العربية ذات العقائد العسكرية الأستعمارية اصبحت كارثة على الأمة العربية بدل أن تؤمن وتحفظ الأمن القومي العربي تقوم بالأنقلابات والصراعات على السلطة وتحول العديدة من البلدان العربية إلى كوارث غير طبيعية كوارث من صنع الجيوش العربية فى جنوب السودان لم يكد هذا البلد الناشيء للتوا أن يرى النور حتى إندلع القتال بين قادته سيلفاكار ونائبه أريك مشار فى صراع قيادي تحول إلى صراع قبلي كاد يقوض وجود هذا البلد الذي حصل على استقلاله للتو ونفس الشيء يبدو أنه يحصل الآن فى السودان وبشكل اعنف وافدح ولا حل يلوح فى الأفق لهذا الصراع الشخصي المدمر