الحق والباطل لا يمكن أن يظهر فعلهما إلا فى المواجهة وإذا ظل الحق ساكنا لا يواجه الباطل فلن يكون له فعل ولن يحقق مقاصده ولا دوره المطلوب فلا بد للحق أن يواجه الباطل حتى يقوم بدوره ويحقق غايته وعادة ما يتواجه الجق مع الباطل فى شهر رمضان حدث ذلك فى غزوة بدر الكبرى وفرق الله بين الحق والباطل بأنتصار الحق وهزيمة الباطل
والآن قد تحدث المواجهة فى فلسطين المحتلة وأول الأنتصارات للمقاومة ضد الأحتلال وفتح عدة جبهات على العدو الصهيوني ما كان يتصور أنها سوف تفتح فى يوم الأيام إن العدو الصهيوني يجهل قدرة الله التى هي فوق كل شيء وممارساته الإرهابية فى الأراضي العربية المحتلة وفى الجولان السوري وعلى الأراضي السورية واللبنانية لايتوقع أن تكون عليه وبالا ولا يعلم أن هزيمته تلوح فى الأفق وأن النصر قادم للمقاومة الفلسطينية واللبنانية العدو الصهيوني اصبح مرتبكا لا يعرف كيف يتصرف بعد هذه الضربات الموجعة من طرف المقاومة تفرقت الظباء على خداج فلا يعرف خداج ماذا يصيد
نحن الآن فى أنتظار نهاية المشروع الصهيوني فى المنطقة والمطلوب هو تعزيز دور وقوة المقاومة ضد الأحتلال ومدها بالسلاح والمال والخبرات القتالية وأعتقد أن ذلك إذا حصل سوف لن يطول بنا المقام حتى نرى فلسطين مستقلة والعدو الصهيوني مهزوم يبحث عن ملاذ يلجأ إليه .
