التنديد بجرائم الأحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني والتنكيل بالمصلين فى المسجد الأقصى لا يكفي

خميس, 04/06/2023 - 02:43

منذ ولدنا ونحن نسمع من الدول العربية والإسلامية شجبها وتنديدها بالإجرام الصهيوني فى فلسطين المحتلة وغيرها من البلدان العربية التى طالها هذا الإجرام مثل لبنان وسوريا والعراق ومن بين الدول الإسلامية التى وصلها الإجرام الصهيوني كل من إيران وتركيا حادث سفينة مرمرة قبل سنوات الذى راح ضحيته عددا من الأتراك والأعتداء على العلماء الإيرانيين
هذه الجرائم الصهيونية لا تنتهي إلا بالقضاء على من يرتكبها وبعض هذه الدول التى تقيم علاقات مع هذا الكيان المجرم مشاركة بطريقة أو بأخرى فى جرائمه لأن علاقاتها معه تشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني والعربي والإسلامي وعليه يجب أتخاذ الإجرائات التالية على كل دولة عربية أو مسلمة أن تقطع جميع علاقاتها وروابطها بهذا الكيان المجرم
ثانيا ينبغي أن تتخذ مبادرة لجمع العرب والمسلمين فى إحدى الدول العربية أو الإسلامية من أجل أتخاذ قرارات غير مسبوقة ضد هذا الكيان الإرهابي بما فى ذلك تشكيل جيش تحرير للأراضي العربية والمقدسات الإسلامية والمسيحية فى فلسطين المحتلة
ثالثا إعلان حرب مقدسة ضد هذا الكيان الصهيوني تساهم فيها جميع الدول العربية والإسلامية وحبذا لو تولى قيادتها رجل ديني من علماء الأمة الإسلامية وقادتها الأفذاذ أو أحد ابناء المقاومة ضد الأستعمار وهذا أمر هين إذا وجد الإرادة والقادة
أخيرا إن اللجوء إلى التنديد بالجرائم الصهيونية فى الأراضي العربية المحتلة ودعوات مجلس الأمن والجامعة العربية كل ذلك تمت تجربته عشرات المرات وهو لا يجدي نفعا ولا يحرر شبرا من الأراضي المحتلة ولا يرفع ظلما عن الشعب الفلسطيني وإنما هو مضيعة للوقت والجهد إن الحسم فى متناول الدول العربية والإسلامية وقادرة عليه ولا ينقص هذه الدول سوى الوحدة والتنسيق ثم أتخاذ القرار وتنفيذه .

على مدار الساعة

فيديو