
هذه الحكومة عاجزة عن تسيير هذا البلد بالحد الأدنى من المسئولية فالكهرباء تتقطع يوميا عدة مرات فى اليوم الواحد فى عاصمة البلاد ناهيك عن المدن الأخرى والتيار المتقطع أضعف وأوهن من بيت العنكبوت والحالة المعيشية للمواطنين هي الأسوء فى تاريخ البلاد حيث ارتفعت الأسعار حتى اصبح الضروري منها يرقى إلى مصاف السلع الكمالية العالية الثمن والأمن شبه مفقود فهناك قطعان المجرمين الأحداث والكبار تعتدي على الناس حتى فى بيوتهم ليلا ونهارا ومن المستحيل ان ترى مسئول حكومي ولا وكيل أمني يتحرك فى الأحياء من أجل ردع المجرمين والحرائق تحصد الأرواح وتهدد الأسواق وقبل أيام تعرض أحد اكبر الأسواق فى العاصمة لحريق هائل بسبب الإهمال الحكومي وعدم المراقبة والمنقبين عن الذهب يموتون فى الصحاري البعيدة بلا حماية وكان بالإمكان إنشاء مؤسسات للتعدين عن الذهب من هذه الأموال الطائلة التى تجنيها معادن موريتانيا وتذهب إلى جيوب واملاك الزمرة الفاسدة كان ينبغي أن تستثمر فى تلك المعادن وتشغل اليد العاملة العاطلة عن العمل التى تموت على الدوام داخل آبار وأخاديد يربوعية حفرتها بأيديها دون معدات للتنقيب والمشاريع قد تدشن ولم تر النور بعد ذلك والمقاولات تذهب بالصفقات دون أن تقوم بعملها الموقع فى الأتفاق المعقود بين الحكومة ورب العمل فيذهب رب العمل بالثمن والمثمون لأنه يعلم ان كل شيء فى البلد ينتمي إلى ظاهرة الفساد وأللا مبالاة وملفات المواطنين تمتلأ بها مكاتب الوزارات والإدارات دون النظر فيها أو إعطاء جواب عليها لأصحابها الخلاصة أنه بلد فاسد وشعب ضائع .