
تزعم مفوضية عدم الأمن الغذائي أنها جائت ببرنامج لرمضان صالح يستفيد منه الفقراء وذوي الدخل المحدود لكن الحقيقة هي عكس كل ذلك فالكمية قليلة ولا يستفيد منها سوى التجار الذي ترى طوابرهم عليها طيلة اليوم يتعاقبون عليها تعاقب الليل والنهار يستولون على كل ما فيها وبينما يحرم الفقراء منها هذا شاهدناه بأعيننا عندما كنا نحقق فى مزاعم من يقول أن المفوضية فتحت محلات لبيع السلات الغذائية بأسعار مدعومة فلم نرا سوى طوابر التجار على تلك الدكاكين يشترون كل ما فيها وعندما يأتي دون المواطنين المحتاجين يقول لهم القائمين على تلك الدكاكين أن المواد إنتهت ولم يعد موجود منها شيء التجار ذهبوا بها يبيعونها للمواطنين بأسعار مضاعفة عدة مرات وهكذا تذهب أموال الشعب سدى وتذهب إلى ارباح التجار الجشعين بينما يبقى الصائمين المحتاجين على الطوى هذا هو ما يحدث فى موريتانيا القوي يأكل حق الفقير لأنه لا وجود لنظام عادل فى البلد يعطي لكل ذي حق حقه .