
تشهد بلادنا منذ اربع سنوات ارتفاعات صاروخية للأسعار خاصة المواد الضرورية مما فاقم ظاهرة الجوع والفقر فى بلادنا فى الوقت الذي تقوم فيه حكومة ولد الغزواني بهدر المال العام على بنايات حكومية غير ضرورية وشراء تجهيزات مكتبية حكومية وسيارات وصرف الأموال على مهرجانات وتنقلات وعقد اجتماعات حكومية خارج العاصمة بتكاليف مالية باهظة هذا فضلا عن اقتناء ادوية مزورة أو مغشوشة حسب ما يقول البعض بصفقات مبالغ فيها وتجهيزات طبية لا تتوفر فيها المعايير الفنية المطلوبة أما مؤسسات التموين والخدمة الغذائية كمفوضية الغذائي ووكالة تآزر بتشديد الكاف فهي شبه غائبة عن مشهد الأسعار إنما تقوم بتوزيع بعض الصدقات أغلبها على غير مستحقيها فى مناسبات زيارات الرئيس فقط إلى بعض الأماكن
لماذا لا تقوم هذه الحكومة الفاشلة حتى فى توفير مواد غذائية بأسعار مناسبة للمواطنين بتشييد مخابز حكومية لتوفير مادة الخبز للمواطنين ببعض هذه الأموال الهائلة التى تصرفها في لا شيء إن الكثير من الدول التى تخدم شعوبها تفعل ذلك تشيد المخابز وتنتج الخبز والغذاء ولا تقبل هدر المال العام إلا فيما ينفع المواطنين ويحسن ظروفهم المعيشية إلا حكوماتنا نحن الموريتانيين الفاشلة فى التنمية وفاشلة فى التشغيل وفاشلة فى تموين الأسواق بالمواد الضرورية بأسعار مناسبة لأنها تحتقر الشعب الصامت الذي يفضل الموت جوعا و صمتا على المطالبة بشيء من حقوقه الطبيعية الضرورية لماذا تقوم هذه الحكومة الفاشلة بترك المواطنين عرضة لأبتزاز التجار الجشعين ولا تتدخل بشيء لصالح المواطن الفقير والجائع فى أغلب المواطن والحالات ؟ لأنها لا تتصرف كحكومة مسئولة عن المواطنين وإنما تتصرف كحكومة مسئولة عن نفسها فقط .