
لم يخرج شعبنا بعد من صدمة كوفيد ولا من نكبة المناخ فى حين يعيش العالم توترات الحرب بين الشرق والغرب وتهديد شبح الحروب العالمية فى هذا الخضم لايبدو أن الحكومة الموريتانية تعيش فى قلب الحدث وتحسب له حساباته الضرورية إنها غارقة فى أوحال الماضي وتكرار التجارب السلبية مرة بعد مرة وكان عليها أن تكون أكثر وعيا بالحاضر وأشد تطلعا للمستقبل متحاشية كل السلبيات التى عوقت تقدم بلادنا على مدى أكثرمن نصف قرن إن هذه الممارسات التى تنهجها حكومة بلادنا تعتبر من أشد معوقات التنمية الشاملة فتبديد إمكانات البلد فيما لا يعود بالنفع العام على الشعب وفساد الإدارات وتضخم التكاليف الحكومية على حساب التنمية المستقبلية وكثرة المؤسسات الغير ضرورية والوظائف التى بلا مردودية كلها كان من واجب الدولة التخلص من كل ذلك إن حكومة عاجزة حتى عن قرار حل برلمان منتهية مأموريته لا يرجى منها أتخاذ إجرائات معينة لإصلاح البلد .