ذكرى ظهور صحيفة لسان الحال ودورها فى حرية الإعلام والعلاقة مع النظام

جمعة, 07/09/2021 - 12:40

 

فى مثل هذه الأيام ظهرت صحيفة لسان الحال فى منتصف تسعينات القرن الماضي وكانت صحيفة وطنية جادة تهدف إلى إصلاح البلد وتنمويته والمساهمة قدر المستطاع فى حرية الإعلام الناشيء آنذاك وهي صحيفة إعلامية تنموية تدافع عن الإنسان الموريتاني وتحاول منع الظلم والتهميش وتقف فى وجه كل من تسول له مسئوليته طحن هذا الشعب وهضم حقوقه تعتبر صحيفة جامعة  مديرها لا ينتمي لأي جهة سياسية ويعالج الأمور السياسية بحياد ودون الوقوع فى مطبات القانون وإنما يستخدم النقد بأسلوب  حرية التعبير بعيدا عن الأستهداف الذي يجرمه القانون وهو فى اتحاد الادباء والكتاب الموريتانيين  المنقسم حاليا على نفسه  والمتصارع على الطرنيش التى خصصتها وزارة المالية للاتحاد وقيل لنا ان المكتب المتشاكس الان مكتب الاتحاد المنتهية ماموريته والذي لا يحضر حاليا للانتخابات نتيجة الخلاف والصراع ، هذا وللرد على سؤال  احد الاصدقاء كيف علاقتك مع الادب وأنت صحفي ، فاجبته سريعا انا ولدت بمواهب عديدة ومنها الادب قلت الشعرالفصيح  الشعر الشعبي والكيفان فى الطفولة لكن لم يكن الادب هو رأسمالى ولا شغل الشاغل ولا اجعل منه مهنة تكسب كما يفعل بعض الزملاء او بعض الادباء على الأصح  ولو كنت اريد ان اجعل منه مهنة لكنت الان اشعر من لبيد كما قال الامام الشافعي ، رحمه الله ،،لو ان الشعر بالعلماء يزرى لكنت الآن اشعر من لبيد ، والشاعر المخضرم لبيد بن ربيعة كان يعتبر من اشعر الناس فى زمنه وهو القائل ، ألا كل شيء ما خلا الله باطل ،، وكل نعيم لا محالة زائل ، وقيل ان النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري  قال له إلا نعيم الجنة  فهو دائم و ليس بزائل ، وكذلك  كتبت المقالة وألف مقالة ومقالة  وكتبت القصة والرواية وقد صدرت لي كتب بذلك وهذه هي اساسيات الادب كما كتبت فى مجالات اخرى وصدرت لي كتب فى التاريخ والانساب والعلوم الطبيعية والحمد لله على ما اعطانا من فضله وكرمه فالمعرفة من فضل الله وجوده والأدب والثقافة هما الحاضنان والرافعان للعمل الصحفى ومن ليس فى جوفه شيء منهما ليس بصحفي إنما هو مصور عامي

 

على مدار الساعة

فيديو