
ترامب يصف انصار الله بانهم شجعان وأنه أتفقهم معهم لوقف الحرب بين الآمريكان واليمنيين هذا التصريح ادلى به الرئيس الآمريكي أمس وإعترف بأن اليمنيين كبدوا بلاده خسائر كبيرة فى البحر الأحمر وخليج عن وباب المندب وقال أنهم قصف اليمنيين بأقوى ما لديهم من أسلحة ولم يهزموهم أما الناطق العسكري المجاهد أبو عبيدة فقال أن بلاده قبلت الوساطة العمانية بيهم وبين الآمريكان التى دعت إلى وقف الحرب وتقف القصف الآمريكي اليومي لليمن مقابل ترك اليمنيين السفن الآمريكية تمر فى البحر الأحمر وقال أن آمريكا إذا تعرضت لسفن يمنية أو سفن متجهة إلى اليمن أو قصفت شيئا يتعلق باليمن سوف يعودون إلى استهداف القطع البحرية الآمريكية
وهذا الأتفاق بين اليمن وترامب جاء بعد طلب الأخير الحوار مع اليمنيين لكي يوقفوا هجماتهم على السفن البحرية الآمريكية وكان ترامب هو من بدأ الحرب على اليمن ظلما وعدوانا ودون أي استفزاز عرضت له السفن الآمريكية بعد الأتفاق المتعلق بوقف الحرب فى غزة وتبادل الأسرى لكن عندما خرق الصهاينة ذلك الأتفاق وعادوا يقصفون الشعب الغزاوي بلا رحمة ودون أي وازع يفرق بين ما هو مدني وما هو عسكري ويقتلون يوميا العشرات من الأبرياء أعلن أنصار الله أنهم سوف يعودون إلى حظر مرور السفن المتجهة إلى موانيء العدو الصهيوني وأنهم سيقومون بإسناد الغزاويين حتى يوقف الصهاينة عنهم الحرب ويسمحون بدخول الأدوية والمواد الغذائية ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني فى غزة عندها قرر ترامب استهداف اليمن وأوعز إلى وزير دفاعه بأستخدام أشد قوة تستطيع آمريكا استخدامها ضد أنصار الله بما فى ذلك قتل قادتهم وأنه سوف يدمرهم عن آخرهم حسب ما صرح به فى مناسبات عدة ولكنه وجد نفسه بعد عدة اشهر من الحرب يخسر المعركة وتتحطم سفنه الحربية فى المنطقة وتقصف حاملات الطائرات الحربية بشدة وتسقط اغلى طائراته الحربية فى البحر فعرف أنه اصبح مثل الوعل الذي ينطح جبال اليمن وتتحطم قرونه فراح يبحث عن الحلول الغير عسكرية عله يبقي على شيء من ماء وجهه ويخرج من هذا المأزق الذي ورط فيه نفسه دفاعا عن العدو الصهيوني المجرم فطلب من سلطنة عمان التى لديها علاقة مع الشعب اليمني أن تتوسط له مع الحوثيين لوقف الحرب ولا شك أن سلطة عمان التى يحبها الشعب اليمني وتحبها الشعوب العربية والإسلامية كافة تستطيع التاثير على أنصار الله لوقف الحرب .