كم من مفكر وكاتب عربي وإسلامي لا يروق للغرب تمت إهانته وتهميشه وإبعاده لأن المخابرات الغربية طلبت ذلك من الحكام وهنا نعطي نموذج واحد من بين آلاف النماذج التى نعرفها وسبق أن وقعت فى العالم العربي والإسلامي
أبو القنبلة النووية الإسلامية
عبد القدير خان (1 أبريل 1936 - 10 أكتوبر 2021)، هو عالم باكستاني في الفيزياء النووية، ومهندس بعلم الفلزات علم السبائك، يعتبر عبد القدير خان الأب الروحي للبرنامج النووي الباكستاني حيث أنه المؤسس له والعنصر الأبرز في وجود أول قنبلة نووية باكستانية.
هذا الرجل المسلم الغيور على الإسلام العالم الذي أنقذ بلاده من التهديد النووي الهندي وعمل بجد وإصرار وبأمكانيات محدودة على صنع اول قنبلة نووية إسلامية كانت بلاده مهددة بخطر المشروع النووي الهندي فأزال ذلك الخطر بمشروع نووي باكستاني قوي لكنه تعرض فى آخر حياته للإهانة من طرف الحكام العسكريين فى باكستان المرتبطين بالمخابرات الآمريكية فقد سربت لهم هذه المخابرات معلومات عن العالم النووي عبد القدير خان أنه سرب معلومات تتعلق بصنع السلاح النووي إلى ليبيا القذافي والعراق صدام حسين وطلبت الحكومة الآمريكية تسليم عبد القدير إليها أو وضعه فى السجن وبدل تكريمه وجعله بطل قومي عظيم من طرف بلده تم فرض الإقامة الجبرية عليه حتى مات كمدا وحزنا لماجرى له من طرف بلده الذي طالما ضحى بجهده ووقته ومعرفته من أجل الدفاع عنه .
