
تمكن فريق طبي متخصص في مركز الاستطباب الوطني بقيادة جراح الأعصاب المتميز، الدكتور سيد الحاج ولد الداه، وتحت إشراف البروفسور سيدي محمد ولد الصالحي (شياخ)، من تحقيق إنجاز طبي نادر على مستوى منطقة غرب إفريقيا، حيث نجح في إجراء عدة خزعات تجسيمية لمرضى يعانون من أورام دماغية عميقة كانت تُعدّ تحديًا كبيرًا أمام الجراحة التقليدية.
وقد تطلبت هذه التدخلات الجراحية الدقيقة استخدام تقنية الخزعة التجسيمية المتطورة، والتي تعتمد على نظام إحداثيات ثلاثي الأبعاد للوصول إلى الأهداف العميقة داخل الدماغ بأقصى درجات الدقة وبأقل تدخل جراحي ممكن.
وقد أظهر الدكتور سيد الحاج ولد الداه، والفريق الطبي المرافق له مهارة وكفاءة عاليتين في تطبيق هذه التقنية المعقدة، حسب بيان صادر عن مركز الاستطباب الوطني، مما مكنهم من الحصول على عينات نسيجية حيوية لتشخيص الحالات وتقديم خيارات علاجية أفضل للمرضى.
ويُعدّ تطبيق تقنية الخزعة التجسيمية بنجاح في مركز الاستطباب الوطني إنجازًا هامًا يرسخ مكانة المركز كواحد من المؤسسات الطبية الرائدة في المنطقة في مجال جراحة الأعصاب.
ويعكس هذا التقدم حسب بيان مركز الاستطباب الوطني، التزام الكادر الطبي الوطني، وعلى رأسه الدكتور سيد الحاج ولد الداه، وبإشراف البروفيسور (شياخ)، بتبني أحدث التقنيات الطبية لتقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى في موريتانيا.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة نوعية في تطوير خدمات جراحة الأعصاب المتخصصة في البلاد ويؤكد على الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها الكادر الطبي الوطني في التعامل مع الحالات الطبية المعقدة.