
فى بلادنا تتراكم ملفات التوزير والمتاجرة بالسموم وتهريب البشر وسرقة المقدرات بعد ملفات حبوب الهلوسة جائت ملفات تزوير وثائق السيارات بينما المحاكم مليئة بملفات الإجرام
الشرطة عن توقيف عصابة متخصصة في تزوير وثائق السيارات.أعلنت
إثر ملاحظة وثيقة مزورة أثناء تفتيش احدى السيارات، تم فتح تحقيق تمكن من خلاله عناصر البحث في المفوضية المركزية بعرفات من وضع اليد على عصابة إجرامية خطيرة تمتهن تزوير وثائق السيارات.
أخضع 8 عناصر من أعضاء هذا التشكيل الإجرامي لتدابير الحراسة النظرية في المفوضية، فيما لا يزال البحث جاري عن آخر في حالة فرار .
يجدر التنويه هنا إلى أن كثيرا من المواطنين كانوا ضحية هذه العصابة، ومن أجل محاربة هذه العصابة ومثيلاتها من عصابات التزوير ندعو المواطنين إلى ضرورة استصدار الوثائق من مصادرها الموثوقة والابتعاد عن المصادر المشبوهة.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الأسابيع الماضية تم ضبط عصابة أخرى مختصة في تزوير الوثائق الرسمية. وعليه يجب على المواطنين ادراك أن الوثائق الرسمية تختص باصدارها جهات ادارية محددة فلا حاجة للمواطن لللجوء إلى السماسرة تجنبا لاعتباره شريكا في جرائم التزوير
إن الحكومة الغارقة فى نرجيستها المنطوية على نفسها تاركة البلد يموج بالإجرام جاعلة كل الحرس لنفسها وغير مبالية بغيرها مما ساهم فى تفشى الإجرام وفساد الناس فقد شكل الإثراء الفاحش الذي انتشر فى البلد بسبب سياسة النظام الخاطئة حيث فسدت أخلاق الناس وراحت البيوت لا تستطيع السيطرة على ابنائها والمدارس اصبحت من أوكار تعلم انواع الجريمة بدل تعلم العلم والقدوة الحسنة لم تعد موجودة بسبب تعيينات النظام الحاكم لكل متملق وكل منافق كل كذاب وكل من سجل إسمه فى حزب النظام ولو كان من افسد خلق الله واقله دينا ومروئة وابعده عن الأخلاق الفاضلة من صدق وأمانة إن البلد افسدته أنظمته المتعاقبة التى لا تراعي المباديء الإسلامية ولا النظم العادلة فأصبحت الجرائم تتفجر فيه كينابيع الماء من تحت الأرض بسبب غياب القدوة الحسنة ورجال الصدق والأستقامة .